متى يكون مضغ اللبان مفيدا أو ضارا؟
وقال، لا يلحق مضغ العلكة أي ضرر مباشر بالصحة. ولكن المشكلات تظهر عند مضغها لفترة طويلة. ولكنها مفيدة عند مضغها مدة 10 دقائق بعد تناول الطعام. وقال، "أكد الأغريق القدماء، على أن أي مادة يمكن أن تكون سامة، ويمكن أن تكون مفيدة، وهذا يتعلق بالجرعة. وإذا تحدثنا عن العلكة، فوفقا للقاعدة، يجب مضغها مدة 10 دقائق بعد تناول الطعام، حيث تحفز إفراز اللعاب، الذي يحتوي على نسبة عالية من العناصر الخلطية والخلوية الضرورية للحماية المناعية. أي أن العلكة تساعد على إفراز هذه العناصر وتنظيف الأسنان والغشاء المخاطي لتجويف الفم. وفي هذا السياق تكون العلكة مفيدة. كما أنها تساعد على إزالة بقايا دقائق الطعام التي تتراكم بين الأسنان". ولكن يستخدم الكثيرون العلكة ليس فقط بعد تناول الطعام، بل وفي أوقات مختلفة، وحتى أنهم يمضغونها بعد تناول الطعام فترة أطول بكثير من 10 دقائق، وهذا مضر، ويقول، "قد يؤدي مضغ العلكة أكثر من 10 دقائق، إلى أمراض مختلفة في الجهاز الهضمي، بما فيها التهاب وقرحة المعدة. أي لها تأثير سلبي مباشر في الجهاز الهضمي. ولكن لا يوجد لها أي تأثير سلبي في أنسجة تجويف الفم. ومضغها لفترة طويلة يؤدي إلى تطور مفرط في عضلات المضغ، وهذا من الناحية الجمالية، ليس محببا.