تمكن 3 طلاب فيتناميين من صناعة خوذة ذكية تتمتع بتكنولوجيا متقدمة لحماية العاملين التابعين للكوادر الطبية المتواجدة في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد Covied-19. وبحسب موقع www.iol.co.za فإن الخوذة الذكية الجديدة التي تحمل اسم فايلهم Vihelm سوف تمنح مرتديها من الأطباء والعاملين داخل المستشفيات المزيد من الحرية والراحة وذلك من خلال استطاعتهم تناول وجبات الطعام الخفيقة أو حتى حك أنوفهم دون الخوف من تعريض أنفسهم للإصابة بفيروس كورونا المستجد Covied-19.

وواجه الطلاب الثلاثة تحدي صعب خلال تصميمهم لخوذتهم الذكية الجديدة والمتمثل في منح الراحة للكوادر الطبية خلال تعاملهم المباشر مع المصابين بفيروس كورونا المستجد Covied-19 دون الخوف من انتقال العدوى إليهم خصوصا مع ارتداء معدات الوقاية لساعات طويلة متتالية.

وبالفعل جاء تصميم الخوذة الفيتنامية الذكية فايلهم Vihelm مراعيا لمنع انتقال العدوى ومنح الكوادر الطبية بعض الراحة وذلك من خلال تقديم حقيبة تحتوي على قفازات تلتصق بالخوذة وذلك حتى يتمكن مرتديها من وضع يده بالداخل سواء لتنظيف القناع أو مسح العرق عن الوجه أو حتى تناول وجبة خفيفة.

من جانبها، أوضحت الطالبة تران نجوين البالغة من العمر 14 عاما والمشاركة في تصميم الخوذة الذكية الواقية من فيروس كورونا المستجد Covied-19 بأن تصميم الخوذة الداخلي يحتوي على مكان صغير بداخلها يمكنه حمل وجبة صغيرة. وأوضحت "نجوين" أن الخوذة يتم توصيلها بأنبوب موصول بجهاز تنفس يعمل على تقنية الهواء الداخلي الملوث من الفيروسات والبكتيريا بينما تحتوي المنطقة العليا المحيطة بالرأس من خوذة فايلهم Vihelm على جيوب تسمح لمرتديها بلمس أو حك رأسه عند الحاجة. يذكر أن خوذة فايلهم Vihelm ستتواجد في الأسواق المخلتفة عند انتهاء العمل وإنتاجها بكميات تسويقية بسعر أقل من 300 دولار أميركي.