الشك بضعف السمع قد يكون أمرا واقعا
يبدأ سمع الإنسان يضعف تدريجيا، ولكنه لا يعير أهمية للأمر، ويتهم الآخرين بأنهم يتعمدون التحدث بصوت غير مسموع، ما يؤدي في النهاية إلى فقدانه السمع.
ويشير الدكتور إدوارد ماسلوف، أخصائي طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن أعراض انخفاض السمع هي: - من أجل فهم ما يقوله المتحدث يبدأ المستمع بقراءة حركة شفتيه، وعندما يتحدث وظهره إلى المستمع يصبح فهمه صعبا؛ - من أجل سماع المتحدث جيدا، نحاول الاقتراب منه قدر الإمكان؛ - عادة نطلب من المتحدث إعادة ما قاله؛ نرفع مستوى صوت التلفزيون والراديو والهاتف؛ - يصبح من الصعب فهم الحديث في المكان المزدحم؛ - نشكو من عدم وضوح كلام الآخرين.
ويقول الطبيب، هناك سببان يمكن أن يؤديا إلى ضعف أو فقدان السمع: - ضعف توصيل الصوت ، عندما لا تصل الموجة الصوتية إلى عضو السمع؛ - ضعف الإدراك الصوتي ، عندما لا تتأثر شعيرات القوقعة في الأذن الداخلية بالموجة الصوتية. ويضيف، المشكلة الأولى يمكن معالجتها في بعض الأحيان، من خلال تنظيف الأذن من الشمع. ولكن يصعب معالجة المشكلة الثانية، لأن العضو المسؤول عن السمع يفقد وظيفته نتيجة: - تأثير الصوت العالي المستمر -أعلى من 140 ديسيبل، كما في المراقص وسماعات الرأس والموسيقى الصاخبة. - وقد يكون السبب عدوى مرضية مثل الإنفلونزا ، حيث عند الشعور بضعف السمع. - نتيجة المرض يجب خلال شهر مراجعة الأخصائي قبل فوات الأوان. - تناول أدوية سامة للأذن. - تصلب الشرايين، ما يسبب صعوبة وصول الدم إلى عضو السمع. لذلك ينصح بضرورة مراجعة الطبيب الأخصائي عند الشعور بضعف السمع، ليجري الفحص اللازم ويقيس مستوى السمع ويصف العلاج الملائم. كما يجب تنظيف الأذن الخارجية فقط من الشمع مرة واحدة في الأسبوع.