العلاقة بين أمراض الكلى والقلب والأوعية الدموية
كشف البروفيسور يفغيني شيلوف، أخصائي أمراض الكلى، أن حوالي 60% من الأشخاص الذين يعانون من قصور كلوي، يتعرضون للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار البروفيسور، إلى أن تورم اليدين والساقين والوجه، وارتفاع مستوى ضغط الدم هي أعراض للقصور الكلوي الحاد. والأشخاص الذين يعانون من هذا المرض لا يموتون بسبب هذا المرض في الوقت الحاضر، ولكن 90% منهم يموتون بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية: الجلطة الدماغية، احتشاء عضلة القلب، حتى بين الشباب. لأن إصابة الكلى يمكن أن تؤدي إلى المضاعفات التالية: ارتفاع مستوى ضغط الدم، مرض السكري، تصلب الشرايين، قصور القلب. ويضيف الأخصائي، الكلى هي جزء من منظومة القلب والأوعية الدموية ومدمجة في الشريان الأورطي. تنظم الكلى وظائف الاستتباب البشري المهمة. فعلى سبيل المثال تنظم مستوى ضغط الدم. فإذا كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم الشرياني، فإن جدران الأوعية الدموية تضيق، ويزداد تركيز الصوديوم وتنحبس السوائل في الجسم. وهذا يؤدي إلى تراكم اللويحات والكالسيوم على جدران الأوعية الدموية. وتتراكم هذه اللويحات بصورة خاصة في القلب والدماغ. ولكن ما الذي يضر الكلى؟ يضر الكلى تناول كميات زائدة من الملح (أكثر من 3 غرامات في اليوم) والمشروبات الغازية، العصائر، اللحوم المعالجة، مواد وأدوية مدرة للبول. كما يجب التبول عند الرغبة وعدم تأجيلها، وشرب 30 ملغم من الماء لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وعدم تناول الأدوية المسكنة أكثر من مرتين في الأسبوع، لأن لها تأثير سام على الكلى. كما يجب مراقبة مستوى ضغط الدم بصورة دورية، فإذا لم يكن مستقرا، يجب مراجعة الطبيب.