يعتبر الخبراء في مركز "غاماليا" الروسي للأوبئة والبيولوجيا المجهرية أن تعليق اختبار لقاح أكسفورد AstraZeneca ضد الفيروس التاجي هو قرار صائب اتخذه الخبراء البريطانيون. وذلك لخطورة المضاعفات التي اكتشفت لدى متطوع مشارك في الاختبار. صرح بذلك الخبير في مركز "غاماليا"الروسي، فيودور ليسيتسين .

يذكر أن وكالة رويترز أفادت في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة بأن اختبارات اللقاح ضد الفيروس التاجي التي تجريها شركة الصيدلة AstraZeneca لم تستأنف بعد لتدهور صحة أحد المتطوعين المشاركين فيها. وقال، ليسيتين في حديث أدلى به لقناة "روسيا – 24" التلفزيونية الروسية إن قرار تعليق اختبار اللقاح صائب على الرغم من مستقبل استخدام فيروس الشامبنزي. إلا أن هذا الفيروس لا يزال غير مدروس تماما إلى حد الآن. لذلك فإن الخبراء البريطانيين اتخذوا خطوة صائبة لخطورة المضاعفات. وأشار الخبير الروسي إلى أن المتطوع صار يواجه في حقيقة الأمر مضاعفات خطيرة للغاية تتعلق بمشكلة ضمور العضلات واعتلال عضلي يظهر في مكان الحقن، الأمر الذي أثار قلقا لدى كل الباحثين العاملين على وضع اللقاح. يذكر أن المرحلة الثالثة لاختبارت لقاح AstraZeneca الذي تم وضعه بالتعاون مع الخبراء في جامعة أكسفورد انطلقت في أغسطس الماضي بالولايات المتحدة. وقامت الشركة بوضع اللقاح على أساس فيروس الغدة الدرقية لقرد الشامبنزي.