أسباب الإغماء عند المراهقين
من المهم أن يعرف الوالدان المُسببات الشائعة التي تؤدي إلى حالات الإغماء عند المُراهقين، وذلك لغَرَض الحصول على العلاج بشكلٍ فوريّ، بالإضافة إلى تشخيص أسباب الإغماء عند المراهقين النادرة والدالّة إلى الأمراض الخطيرة، ومن أهم المُسببات الوارد حدوثها الآتي:
الجفاف: إنّ عدم شرب كمياتٍ كافيةٍ من السوائل بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة يُشكّل السبب الأكثر شيوعًا لحدوث حالات الإغماء عند المُراهقين، إذ ينجم عن القلّة في حجم الماء المُستهلك انخفاض ضغط الدم في الأوعية الدمويّة.
الوقوف: حيث إنّ الوقوف بمكانٍ ثابت ولفترةٍ طويلة يؤثر بشكلٍ سلبيّ، وذلك بسبب تجمّع الدم في منطقة الساقين، ويُعنى ذلك إلى الجاذبيّة الأرضيّة.
العواطف القويّة: والتي تنتج استجابةً للإصابة بألمٍ أو صدمةٍ ما، والتي تؤدي إلى حدوث بعض التغييرات في الجزء المسؤول في الدماغ عن التحكّم في ضغط الدم ومُعدّل التنفس، بالإضافة إلى معدل ضربات القلب، وبهذا يشهد المُراهق كنتاجٍ لهذه التغيّرات الإصابة بحالة الإغماء.
الإفراط في التنفس: أثبتت العديد من الأبحاث تأثير بعض الحالات مثل القلق أو التوتر والخوف على سرعة التنفّس، لينتج عن ذلك تدفّق الدم إلى الدماغ بشكلٍ سريع والإصابة بالإغماء. نقص الحديد: يؤدي فقر الدم إلى النقص في نسب الأكسجين في الدماغ، ليتسبب بالإغماء عند المُراهقين.
داء السكّري: حيث إنّ التغيّر في نسب السكر في الدم بشكلٍ مُفاجىء يؤدي إلى الإغماء، بالإضافة إلى تأثيره في نسب التبوّل اليومي، والذي يتطور إلى الجفاف.
مشاكل القلب: والبارزة في بعض العلامات، كعدم انتظام نبضات القلب أو بعض المشاكل الهيكليّة، ويحدث الإغماء عادةً أثناء التمارين الرياضيّة.