البرلمان التركي يمدد عمل القوات التركية في العراق وسورية لعام آخر
مدد البرلمان التركي، في جلسة، اليوم ، الإذن باستخدام القوات المسلحة التركية في العراق وسوريا لمدة عام إضافي، أي حتى تشرين الأول/أكتوبر 2021. وسبق للبرلمان التركي أن أعطى الإذن باستخدام القوات المسلحة في الخارج، في تشرين الأول/أكتوبر 2014، وكان التفويض سارياً لمدة عام، ثم جرى بموجب قرارات مجلس النواب في 2015-2019 تمديده بشكل سنوي. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال السبت، إن بلاده لن تشعر بالأمان والهدوء طالما لم يتحقق الأمن والهدوء في سوريا، مؤكداً أن وجود القوات التركية "سيتواصل ميدانياً، حتى يتحقق الاستقرار على حدودنا الجنوبية مع سوريا". كما وأطلقت تركيا في حزيران/يونيو الماضي، عمليتي "مخلب النمر" و"مخلب النسر"، ضد "حزب العمال الكردستاني" شمال العراق، حيث قصفت أربيل ومناطقة كرديّة مختلفة عدة مرات. وتظهر بصمات تركيا العسكرية في العديد من الدول، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما هو الحال في ليبيا التي وقعت حكومة "الوفاق" فيها، العام الماضي، اتفاق تعاون عسكري مع إردوغان، في مواجهة قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر. كما أثيرت مؤخراً مسألة إرسال تركيا لعدد من المقاتلين في سوريا إلى إقليم ناغورنو كاراباخ، للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية. فيما أكدت فرنسا أن تركيا تتدخل "عسكرياً" في نزاع ناغورنو كاراباخ إلى جانب أذربيجان، وجددت مخاوفها من "تدويل" الصراع.