عادت الفتاة السعودية المعروفة بـ "حلاقة الطايف" إلى ممارسة عملها بعد إغلاق محلها لمدة 45 يومًا، بسبب الجدل الذي سببه بين السعوديين واعتراضهم على أن تعمل امرأة في مجال الحلاقة. وقالت وفاء صقر، إنها عادت لفتح محلها ومزاولة نشاطها في الحلاقة للأطفال دون سن العاشرة، بعد إغلاق دام قرابة 45 يوماً، بعد حصولها على ترخيص لمزاولة المهنة. وأضافت "صقر"، وفقًا لوسائل إعلام سعودية: "الحمد لله كنت على قدر من الثقة بنفسي وبالجميع ولن أستسلم مهما واجهت من محبطات في الحياة".

وتابعت: "أوجه رسالة لكل شخص، لا تستسلم مهما وقفت الحياة في وجهك.. استمر فأنت لا تعلم متى تفتح أبواب الفرج". وأضافت: "إنه شعور عظيم جداً، أنا سعيدة بعودة نشاطي واستقبال أطفالي الصغار أبنائكم وسأسعى لإثبات نفسي في هذا المكان". وتجاوزت حلاقة الطايف أسباب الإغلاق بعد إتمام الأوراق الصحية والرخصة المطلوبة، وتؤكد أن أحد الإشكاليات التي واجهتها كانت بسبب عدم تحديد المقرر دخولهم للمحل.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبر هذه المرة بترحيب كبير خاصة أن الفتاة تقوم بالحلاقة للأطفال وليس الرجال. وجاء في التعليقات: "حتى لو حياتك كويسة حتى لو ما عليك قاصر حسي بمعاناة نساء مجتمعك أقل ما فيها سالفة البنت اللي ف الطايف اللي فاتحه محل حلاقه أطفال وقفلو محلها بدون سبب بس الأجنبية مشغلينها في كروز تحلق رجال هذا الشي ما تشوفينه ظلم وقطع أرزاق وتحكم في سير الحياه المهنيه للمرأة!؟" وقال حساب آخر :" الله يوفقها ويرزقها لكن غالبا تلقاها جامعيه ومالقت وظيفه فحرام انها تشتغل هنا المفروض مكانها احسن من كذا بس وشنسوي". وقال أحد المغردين:"الله يوفقها جربت حلاقة بنت اختي عندها اول شيء المكان نظيف والادوات معقمه والشغل والحلاقة مره مرتبه وحزنت لما تقفل الصالون".

وكان رواد في مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مؤخرا مقطع فيديو أظهر فتاة سعودية تعمل في صالون حلاقة بمحافظة الطائف، في المملكة العربية السعودية. وبحسب المتابعين، فإن تلك السعودية تعد أول فتاة من المملكة تعمل في صالون حلاقة، وأثارت جدلا كبيرا بين المغردين مما أدى إلى إغلاق محلها لمدة تزيد على الشهر.