سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


لماذا أثارت رشا العبدالله الجدل في مزاد للإبل بالسعودية؟


تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق مشاركة العنصر النسائي في مزاد للإبل في حفر الباطن، وذلك في سابقة غير معهودة. وأظهر الفيديو، امرأة تدعى "رشا العبدالله" كانت تستقل سيارة جيب لكزس وتتفاوض مع أحد الأشخاص حول سعر ناقتها التي تدعى "مسيومة" ويبلغ سعرها 180 ألف ريال. وظهرت العبدالله في مقطع فيديو وهي تجلس في البر وتجهز شاي الجمر، وتقول: "لي ثلاثة أيام أحضر مزاد الإبل في حفر الباطن، والسوق طيب ونشط وفيه مشتروات".

وأضافت: "وأوعدكم ما ينتهي المزاد إلا فيه عدة مشتروات ليَّ.. لكن ملحوظة بسيطة.. تكفون لا أحد يزعجني ولا يقروشني ويعرض علي أبكار، أنا حرمة أمشي سيده وأختار على نظري ما احتاج استشارة أحد". وشهد مزاد الإبل المُقام في حفر الباطن ملاسنة كلامية بين المرأة، وأحد الأشخاص، وسط حالة من الصخب سادت المكان. وأظهر الفيديو المواطنة رشا العبدالله المُشاركة في المزاد وتتحدث مع أحد الرجال، وتقول له: "أنا احترمتك .. احترمني .. عيب". وكشفت رشا العبدالله، مالكة الإبل السعودية، أسرار علاقتها واهتمامها بالإبل، وكواليس مشاركتها في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل. وقالت: "إن اهتمامها بالإبل بدأ منذ 20 عامًا، عندما تأثرت بارتباط أسرتها المباشر بها"، وأضافت أنها تعتبر ذلك من مصادر الاعتزاز والفخر. وشددت على أن هذا المجال لا يجب أن يقتصر على الرجال فقط؛ مستشهدة بالأميرة سيرين بنت عبد الرحمن التي حققت المركز الأول في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة، وهو ما شجعها على المشاركة. وأثارت مقاطع الفيديو المتداولة جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ودشنوا وسما بعنوان "رشا العبد الله" ليتصدر بدوره قائمة الترند في تويتر، وجاء في التعليقات: "تبون الصدق الصراحه تمنيت ان ما تنقل لها صور ولا كان فيه حد مو لاانها امراة بالعكس المراة مهم دورها لكن ليس المكان هذا مناسب لها ولا هي مناسبه له فيه مجالات عده كان بالامكان تكون فيه ولايق بمكانتها واحترامها".

وعلق حساب آخر: "على فكرة باعت ناقتها 170 ألف رغم إنها م تسوى، هذا فن من فنون التسويق". وقال أحد المغردين: "تراها رايحه تبيع يعني اكيد الناس بتروح عندها وتزود وتشوف وش عندها لو جايه تشتري ايه انا معك بس تبيع اكيد الكل بيجي عندها يشوف وش عندها".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,