شهدت الكنيسة الكاثوليكية لأول مرة في تاريخها طقوس تطويب المراهق، كارلوس أكوتيس، الذي ولد عام 1991 وتوفي بسن 15 عاما مصابا بمرض سرطان الدم. أقيمت طقوس تطويب كارلوس في مدينة أسيزي الإيطالية بكنيسة القديس فرنسيس الأسيزي حيث قرأ الكاردينال أغوستينو فاليني، بصفته مندوبا بابويا، رسالة من البابا فرانسيس وصف فيها كارلوس أكوتيس بأنه مبارك.

يذكر أن البابا فرانسيس اعترف رسميا بأن كارلوس له علاقة بالمعجزات، حين شفى تطويبه فجأة طفلا مصابا بمرض بنكرياس خطير بعد الصلاة التي أقامها إحياء لذكرى المراهق المتوفي، وكذلك شفى امرأة أخرى بعد أن حضرت مراسم تشييع جنازته، الأمر الذي جعل من الممكن إجراء طقوس التطويب. جدير بالذكر أن أعدادا كبيرة من الحجاج حضروا إلى الكنيسة ليشهدوا طقوس التطويب. وستحتفل الكنيسة الكاثوليكية كل عام بيوم وفاة المراهق 12 أكتوبر بيوم المبارك كارلوس.