فارقت أمريكية وابنتها التي لم تولد بعد الحياة، بعد ما حاولت صديقتها سرقة جنينها من داخل رحمها بالقوة. وقالت صحيفة "ستريت جورنال" إن "ريجان هانكوك" توفيت يوم الجمعة متأثرة بجراحها، بعد نزع الجنين من رحمها، الذي فارق الحياة أيضًا، بعد مرور فترة قصيرة من انتزاعه من رحم والدته، حيث كانت الأم حاملًا به في سبعة أشهر ونصف. ووفقًا للصحيفة فإنه تم القبض على المشتبه بها في ولاية أوكلاهوما، بعد قتلها لصديقتها وفرارها للحدود، والآن تواجه هذه المرأة اتهامات بقتل الأم واختطاف وقتل طفل لم يولد بعد، بانتزاعه من رحم والدته.

وذكرت الصحيفة أيضًا، أن المرأة القاتلة ذهبت بالجنين لمستشفى في مدينة إيدابيل، أوكلاهوما حيث توفي الطفل هناك لاحقًا. وانتشرت الحادثة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اكتشفت والدة الضحية جثة ابنتها وهي غارقة في دمائها داخل منزلها، ووضعت الأم منشورًا تطلب من الجميع الدعاء لابنتها، وقالت، إن الشيطان قتل ابنتها وحفيدتها.

وكانت الضحية، تنتظر مولودها الثاني مع زوجها هومر، حيث ربطا العقدة في عام 2019، ولديهما طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، وكانا ينتظران طفلتهما الثانية التي قررا إطلاق اسم براكسلين عليها، والتي كان من المقرر أن يحين موعد ولادتها في الـ10 من شهر نوفمبر القادم. وتؤكد البيانات الصادرة عن الشرطة المحلية في ولاية أوكلاهوما، أن التحقيقات مع المشتبه بها ما زالت جارية لمعرفة ملابسات وتفاصيل هجومها الوحشي، وقتلها لصديقتها وجنينها بهذا الشكل المرعب.

وتم تدشين صندوق مالي على PayPal، لجمع التبرعات من أجل الأم التي لاقت حتفها هي وجنينها بطريقة بشعة، على يد من كانت تظنها صديقتها. وأعرب أصدقاء وعائلة ريجان عن صدمتهم، جراء وفاتها بهذا الشكل، وأكدوا أنها من أفضل وأروع الأشخاص على الإطلاق.

وفي وقت سابق من هذا العام، لقيت سيدة برازيلية مصرعها بالطريقة نفسها، بعد انتزاع جنينها من رحمها على يد صديقتها المقربة، وذلك بعد أن أجهضت طفلها قبل عام، فقررت سرقة جنين صديقتها.