فرض الاتحاد السوري لكرة القدم عقوبات على كل من ناديي تشرين والوحدة وعلى لاعبين فيهما بعد الشجار الذي أعقب مباراة السوبر الأسبوع الماضي وانتهت بفوز الوحدة على تشرين. وفرض الاتحاد غرامة مالية بمليون ليرة على كل من الفريقين بسبب رمي جمهور كل منهما الحجارة والزجاجات الفارغة على الملعب وعلى جمهور الفريق الآخر. وقرر الاتحاد أيضا فرض عقوبات على عدد من لاعبي الفريقين إذ قرر حرمان لاعب تشرين محمد المرمور 4 مباريات رسمية متتالية، بسبب شتمه لاعبا خصما والاشتباك معه بالأيدي. بينما شملت عقوبات الاتحاد ثلاثة من لاعبي الوحدة المتصدر، إذ قرر إيقاف اللاعب عبد الرحمن بركات 6 مباريات رسمية، "لسلوكه الشائن وقيامه بحركات استفزازية ورفضه الخروج من الملعب". كما قرر إيقاف اللاعب مؤيد الخولي مدة عام مع اقتراح فصله من المنظمة، وتغريم ناديه الوحدة بنصف مليون ليرة "بسبب الاعتداء والشتم على الخصم وحكم المباراة". وشملت العقوبات الحارس الاحتياطي لنادي الوحدة مصطفى بورصلي إذ قرر الاتحاد وقفه مباراتين رسميتين "بسبب سوء السلوك".

وكانت مباراة السوبر انتهت بفوز الوحدة باللقب، بعد فوزه بهدفين لهدف، وشهدت طرد محمد مرمور ولاعبين من الوحدة واحتساب ركلتي جزاء للوحدة. وفي سياق آخر قرر اتحاد كرة القدم السماح بدخول الجمهور إلى الملاعب بنسبة 40% من الطاقة الاستيعابية "مع التأكيد على الحفاظ على التباعد المكاني والإجراءات الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة". كما حدد سعر بطاقة الدخول لحضور مباريات دوري كرة القدم بألف ليرة سورية.