إيقاف خدمة كويبي لبث الأفلام بعد 6 أشهر من إطلاقها.. ما السبب؟
بعد 6 أشهر من انطلاقها باستثمارات تقدر بحوالي ملياري دولار، توقفت خدمة كويبي الأمريكية لبث أفلام الفيديو عبر الإنترنت، بحسب ما أعلنه مؤسساها جيفري كاتسنبرج وميج وايتمان مساء الأربعاء. وكتب كاتسنبرج ووايتمان على موقع ميديام للتدوين: "نشعر أننا استنفدنا كل خياراتنا، نتيجة لذلك وصلنا وبعد تردد إلى القرار الصعب بوقف النشاط وإعادة الأموال إلى مساهمينا وتوديع زملائنا". خدمة بث الأفلام عبر الشبكة العنكبوتية كانت تستهدف عند إطلاقها في نيسان/أبريل الماضي التركيز على بحث أفلام فيديو تتراوح مدتها بين 5 و10 دقائق وتم إعدادها بطريقة احترافية، لمستخدمي الهواتف الذكية بشكل حصري.
وكانت الخدمة تحصل على رسم اشتراك يبلغ 4.99 دولار شهريا من المستخدم. وبعد شهر من الانطلاق، اعترف كاتسنبرج بالبداية الضعيفة للخدمة بسبب جائحة فيروس كورونا، بدعوى أن الناس أصبحت تمضي وقتا أقل في استخدام هواتفهم الذكية على الطرق، وهو الوقت المستهدف لخدمته الجديدة.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فإنه من بين 1.75 مليار دولار تم استثمارها في الخدمة الجديدة، يتبقى 350 مليون دولار يمكن ردها إلى المساهمين، بحسب ما ورد في مؤتمر لإدارة شركة كويبي والمستثمرين. وتضم قائمة المساهمين في خدمة كويبي شركات إنتاج سينمائي أمريكية كبرى مثل ديزني وإن.بي.سي يونيفرسال. ولم يشر كاتسنبرج ووايتمان إلى أي أرقام مالية في بيانهما. وقالا إن انهيار كويبي "ربما يعود إلى أحد سببين، إما أن الفكرة نفسها لم تكن قوية بما يكفي لقيام خدمة بث مستقلة من هذا النوع أو أن التوقيت لم يكن مناسبا" في ظل جائحة كورونا.