قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن بلاغاً ورد اليوم، لمديرية شرطة شمال عمان يُفيد بتعرض إحدى الفتيات للتحرش من قبل أحد الأشخاص داخل حافلة عمومية. وأضاف الناطق أن الحادثة ظهرت في فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبيناً أنّه تم التحرك للمكان وضبط الشخص، واصطحابه للمركز الأمني حيث جرى تحويله للتحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقه. وأظهر الفيديو المتداول الذي بدى أنه صور خلسةً، حافلةً عامةً، يوجد فيها عدد من الأشخاص، وسمع في المقطع المصور صوت رجل يتوسل لامراة أن تسمح له بالمغادرة.

كما سمع صوت امراة تقول للرجل الذي يطلب منها أن تسامحه بأنها تعمل محامية، ولن تسمح للموقف أن يمر بشكل عابر، ويجب أن تتدخل الأجهزة الأمنية لمحاسبته ومحاسبة أمثاله.

وعبر أكثر المغردين عن غضبهم من الحادثة التي تسيء للمجتمع وطالبوا بعقوبات رادعة تقضي على هذه الظاهرة. وأثار مقطع الفيديو إعجاب الأردنيين بشجاعة الفتاة في عدم السكوت على المتحرش وموقفها القوي من خلال تسليمه للشرطة ودشن رواد تويتر وسما بعنوان افضحي المتحرش ليتصدر بدوره قائمة الترند وجاء في التعليقات: "الشب الوسخ ما بخاف يتحرش بالبنات بأي مكان، بس لما فضحته صار مستعد يبوس الكنادر مافي قانون رادع للتحرش، بس في بنات قد حالها ضبط متحرش في احد باصات عمان-صويلح وتسليمه للأجهزه الأمنية.. الله يحيي أصلك يا نشميه، بترفعي الراس". وعلق آخر: "لتعرف كل بنت ان الجميع معها ولا تقبل ابدا بالسكوت عن الخطا، هذا درس للجميع البنات اتعلموا ما تسكتوا عن المتحرش ودرس للمتحرش نفسه بإنه يخاف ويرجع خطوة لورا". وقالت إحدى المغردات: "تنظيف البلد من كل مظاهر الفساد والاشمئزاز بداية بالبلطجية والمتسولين ومروجي المخدرات والان المتحرشين.. عمار يا بلدنا".

وعلق أحد الحسابات: "الله ينصر دينك لو كل وحده ابتتصرف مثلك ما بنشوف هالاشكال احسن من الي بتسكت وهو بفكرها مبسوطة وهي بتكون خايفه من الفضايح". الجدير ذكره، أن الأمن الأردني بدأ خلال الأيام الماضية حملات ضد "الزعران" والبلطجية في المملكة بعد جريمة "فتى الزرقاء"، الأمر الذي يلقى ترحيباً شعبياً وجماهيرياً من الأردنيين.