إدانة دافيد فيا بتهمة التحرش رغم عدم اعترافه
كشف نادي نيويورك سيتي الأميركي لكرة القدم، أن مجموعة من اللاعبين بمن فيهم الإسباني الشهير دافيد فيا تصرفوا بشكل غير لائق تجاه إحدى الموظفات.
وبدأ نيويورك تحقيقاته بسبب مزاعم متدربة سابقة في النادي قالت بأنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل فيا وأعضاء آخرين في الفريق، ونشرت "سكايلر بي" في تموز - يوليو الماضي تغريدات على تويتر ذكرت فيها أن فيا كان "يتحسس جسدي كل يوم، ونادرا ما ذهبت يوما دون أن يمسك بي أو يضايقني لفظيا"، وأن المشرفين في النادي كانوا يعتقدون أن ذلك مجرد "مواد كوميدية رائعة". وأصدر النادي بيانا أكد فيه أنه يجري تعديلات على جو العمل، وأنه لم يتبق في الفريق سوى لاعب واحد فقط ممن ذكرتهم الفتاة، وأنه تمت معاقبته، وأضاف "الادعاءات التي وردت خلال التحقيق هي أن عددا من اللاعبين والموظفين لم يتصرفوا وفقا لمعايير النادي مع المتدربة ومع بقية العاملين في النادي". وأشار البيان إلى أن ذلك شمل تلامسا جسديا ومضايقات وتعليقات بشأن الملابس والمظهر، مؤكدا أن النادي "وجد هذا السلوك غير لائق وغير مقبول. وكان فيا نفى أي علاقة له بالموضوع، وقال متحدث باسمه آنذاك ان "دافيد أخذ هذه المسألة على محمل الجد وتعاون بشكل كامل مع التحقيق، ولكن كما قال منذ البداية، أن هذه الاتهامات باطلة تماماً".