صدمة لعشاق السيارات الكهربائية.. تفقد هذه الميزة في الشتاء
تمثل البطارية واحدة من معوقات الأداء الجيد بالنسية للسيارة الكهربائية، خاصة في فصل الشتاء الذي يشهد انخفاصا بمعدلات أدائها. وتفقد السيارات الكهربائية من 20 حتى 50% من مدى السير في فصل الشتا، اعتمادا على عدة عوامل منها الطقس وسلوك القيادة والسيارة نفسها. وشددت مجلة "أوتو موتور أوند شبورت" على ضرورة الحفاظ على شحن بطارية السيارة الكهربائية خلال فصل الشتاء، وذلك لانخفاض معدلات أدائها، وبالتالي مدى السير.
وينصح خبراء المجلة الألمانية بعدم تشغيل بعض التجهيزات غير الضرورية أو تشغيلها أثناء عملية الشحن مثل تدفئة المقصورة والمقاعد والزجاج والمقود ليتم السحب من التيار العادي وليس من شحن البطارية. ويفضل عند ضرورة تشغيل أي من هذه التجهيزات أثناء القيادة أن يتم استغلالها على نحو أدق، كأن يتم الاقتصار على تدفئة المقاعد والمقود بدلا من المقصورة بأكملها. وقال نادي السيارات الأوروبي إن قدرة بطارية السيارة الكهربائية تنخفض خلال الأوقات الباردة وخلال فصل الشتاء. وأوضح النادي أن استهلاك السيارة من التيار يزيد في الأوقات الباردة بفعل الاعتماد على الوظائف الإضافية مثل التدفئة؛ فمثلا تعمل وظيفة التدفئة على فقدان ثلث مدى السير المتوقع من السيارة، ولذلك من الأفضل تفعيل وظيفة التدفئة أثناء الشحن وقبل الانطلاق بالسيارة. وتوفر السيارات الكهربائية المجهزة بمضخة حرارية مثبتة ميزة إعادة استخدام الطاقة المهدرة من بطارية الجر وإلكترونيات الأداء والمحرك الكهربائي في تدفئة المقصورة الداخلية للسيارة.