أعلنت دول كبرى حول العالم إعادة الغلق الشامل لمكافحة موجة كورونا الثانية، وهو ما يشي بأن البعض قد يضطر للاستغناء عن سيارته طوال الشتاء. وتحسبا لإعادة الإغلاق في دول أكثر، قدم موقع "أوتو كار" المختص بأخبار السيارات، تقريرا يكشف من خلاله عن نصائح لا غنى عنها، للحفاظ على سلامة السيارة حال عجز مالكها عن قيادتها لفترة طويلة مستقبلا.

وضم تقرير الموقع البريطاني مجموعة من النصائح السهلة، التي تمكن مالك السيارة من الحفاظ عليها من المنزل، والحفاظ على كفاءة عملها عند استخدامها من جديد. النصيحة الأولى من الموقع، كانت محاولة إبقاء السيارة بجراج (مرآب) لتجنب تعرضها للأتربة في حالات الركن طويلة الأمد. بالإضافة إلى أن وضع السيارة في جراج يجنبها أسباب الصدأ والاهتراء جراء التعرض الطويل لأشعة الشمس، ويجنبها أيضا التعرض للاتساخ الذي تسببه فضلات الطيور. وخلال وضع السيارة بجراج، نصح "أوتو كار" أيضا بغسلها بشكل دوري، إن لم يكن يوميا، حتى يظل طلاؤها سليما لأطول فترة ممكنة. نصيحة أخرى حال ترك السيارة بمنطقة مغطاة، وهي ترك النوافذ مفتوحة بنسبة صغيرة لتهوية السيارة من الداخل خلال أسابيع وأيام الركن، لتجنب تعرض الصالون الداخلي للعفن.

ولرعاية المكابح والإطارات خلال أيام الركن الطويلة، يجب ركن السيارة على أرضية مسطحة للحفاظ على الإطارات، بالإضافة لعدم تفعيل فرامل اليد. ويؤدي تفعيل فرامل اليد لفترة طويلة إلى استهلاكها، وبديلا لذلك ينصح باستخدام دعامات من الخشب بوضعها خلف العجلات لمنعها من الانزلاق والحركة. وللحفاظ على سلامة البطاريات، تجب إعادة العمل بكامل طاقة السيارة بشكل تدريجي، نظرا لأن قلة استخدام البطاريات يجعلها تعود لكفاءتها المعهودة بشكل بطيء، ولذا دائما ما يلحظ عدم انطلاق السيارة بسرعتها الكاملة، عند عودة استخدامها بعد فترة ركن تدوم لأسبوعين. ومع اقتراب فصل الشتاء، لا بد من تشغيل محرك السيارة من حين لآخر لتنشيط البطاريات كون درجة الحرارة الباردة هي من أكثر ما يؤثر سلبا على بطاريات السيارات.

واختتم الموقع تقريره بالحديث عن كيفية التعامل مع الوقود بعد فترة ركن طويلة، لأكثر من أسبوعين، مشيرا إلى أن ما يجهله غالبية مستخدمي السيارات، أن للوقود عمرا افتراضيا، لذا يجب تغيير الوقود قبل العودة لقيادة السيارة، حتى لا يتضرر المحرك.