تمتلك السيارات فائقة الأداء Supercars الكثير من السلبيات والمشاكل مثل استهلاك الوقود المفرط وارتفاع تكاليف الصيانة. تتبادر الأفكار الرائعة في أذهان عشاق السيارات، وتبدأ حالة من أحلام اليقظة الرائعة بعقولهم عندما يتعلق الأمر بقيادة سيارة فائقة الأداء Supercars، ولكن بالنسبة لأصحاب تلك المركبات لا تبدو الأمور وردية دائما. ووفقا لموقع hotcars.com نستعرض بعض المعلومات التي تلقي الضوء على الجانب المظلم للسيارات الخارقة Supercars والتي لا يعرفها الكثيرون.

لا تبحث عن الراحة

تتمحور الفكرة الرئيسية لصناعة السيارات فائقة الأداء حول كيفية جعلها أنيقة وانسيابية من الخارج وقوية وسريعة على مستوى الأداء. لهذا وقد لا يصدق البعض أن بحث صانعي السيارات عن رحابة المقصورة الداخلية وراحة قادة السيارات فائقة الأداء Supercars ليس من أولوياتهم. فبشكل عام قيادة السيارات فائقة الأداء لمسافات طويلة لن تكون مريحة خاصة بالجلوس على مقاعد صلبة مصنوعة من ألياف الكربون، ولعل سيارة Ferrari 360 خير دليل على ذلك، حيث زعم الكثير من مالكيها بأوجاع الظهر بسبب مقاعدها غير المريحة.

رؤية غير مثالية

تتمركز محركات الكثير من السيارات فائقة الأداء Supercars خلف السائق مباشرة، وذلك لمنح السيارة الاتزان اللازم، ولكن يتسبب وضع المحركات الكبيرة في الجهة الخلفية للسيارات بالتأثير سلبا على زاوية رؤية السائق الخلفية. وبالإضافة إلى ذلك لا يمكن إهمال ذكر النوافذ الجانبية الضيقة والمرايا الجانبية الصغيرة التي تصعب من مهمة قائد السيارة في رؤية الزوايا الجانبية بالشكل الصحيح.

صيانة بأسعار خيالية

بالطبع من المنطقي أن لا تكون صيانة السيارات فائقة الأداء Supercars منخفضة الثمن، ولكن هذا لا يمنع أن تكاليف صيانة بعض أنواع تلك السيارات الخارقة تثير الدهشة خاصة سيارات فيراري Ferrari وبنتلي Bentley.

استهلاك للوقود

مع المحركات الضخمة التي تنتج قدرة حصانية لا تصدق لن يكون استهلاك السيارات فائقة الأداء Supercars للوقود اقتصاديا بكل تأكيد، فسيارة مثل بوجاتي شيرون Bugatti Chiron التي تحتوي على خزان وقود بسعة 83 لترا تستهلك ما يفوق الـ 3.5 لتر من الوقود لكل 17 كم.

صديقة النيران

لا يوجد ما هو أسوأ من أن يجد مالكو السيارات فائقة الأداء Supercars سياراتهم وهي تحترق أمام أعينهم تقريبا دون سبب واضح. ولعل سيارات Ferrari F40 على وجه التحديد من أكثر السيارات التي اشتعلت فيها النيران في ظل ظروف غامضة وبشكل أجبر الشركة الإيطالية العملاقة على استدعاء سياراتها مرة أخرى ليكتشف خبرائها وجود مداة قابلة للاشتعال في إطارات السيارة الخلفية.