كشفت صحيفة بريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وزوجها الأمير فيليب لن يعطَيا أفضلية في حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، المقررة أن تبدأ الاسبوع المقبل وتشمل جميع الأشخاص فوق سن الـ 80 عاما وموظفي القطاع الطبي. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن مصادر مقربة من الأسرة الملكية أن على الملكة (94 سنة) والأمير فيليب (99 سنة) انتظار دورهما في حملة التطعيم بعد أن أصحبت بريطانيا الدولة الأولى في العالم التي تقر اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" الأمريكية و"بيونتيك" الألمانية والذي تبلغ فعاليته نحو 95%. وقال مصدر: "على الملكة وزوجها الانتظار ليأتي دورهما لتلقي اللقاح ولن يتلقيا أية معاملة تفضيلية... لكنهما بالطبع سيقبلان بالتلقيح ليكونا مثالا للآخرين الذين يتخوفون من تلقي اللقاح بدعوى أن له تأثيرات جانبية رغم تطيمنات الشركتين والأطباء...وسيتم فحص الزوجين من قبل الأطباء في القصر الملكي قبل أن يتم تطعيمهما". وأضاف المصدر: "بالنسبة لبقية أعضاء العائلة الملكية هناك خطة لتطعيمهم في الوقت نفسه الذي سيتم إعطاء اللقاح للبريطانيين لكن أيضا لن تكون هناك أية معاملة تفضيلية". وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الصحة البريطانية ستطلق حملة شعبية الأسبوع المقبل لتشجيع البريطانيين على تقلي اللقاح وأنها تأمل بأن تشارك الملكة بتلك الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لشعبيتها الواسعة.

ونقلت عن كريس شيب من محطة تلفزيون "بي بي سي 3" قوله: "الحقيقة أن الكثير من الناس يأملون بأن تسارع الملكة إلى تلقي اللقاح حتى تشجع الآخرين على تلقيه". ولفتت إلى أن ابن الملكة ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته كاميليا إلى جانب الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون سيتلقون اللقاح أوائل العام المقبل ضمن حملة التطعيم الشعبية التي ستشمل الأشخاص دون سن 80 عاما. ووفقا للصحيفة فإنَّ إصابات فيروس "كورونا" تزايدت بشكل كبير في بريطانيا في الأسابيع الماضية مع حلول فصل الخريف البارد وبلغ عدد الإصابات أمس السبت أكثر من 15 ألف إصابة فيما توفي 397 مصابا؛ ما رفع إجمالي الإصابات والوفيات منذ بدء تفشي الوباء الى 1.7 مليون و 61111 حالة على التوالي.