عشاق الكرة ينتظرون تجدد مواجهة ميسي ورونالدو.. وكومان قد يفسد كل شيء
ينتظر عشاق كرة القدم على أحر من الجمر، تجدد التنافس بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، حين يتواجه الفريقان برشلونة ويوفنتوس، في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. ويعد ميسي ورونالدو، أفضل لاعبين في جيلهما دون منازع، مع فوزهما سويا بـ11 كرة ذهبية بين عامي 2008 و2020، عدا عن كونهما صاحبي المركزين الأولين في لائحة هدافي مسابقة دوري الأبطال عبر التاريخ. وفي حال مشاركتهما في مباراة الغد، فسيكون هذا اللقاء الأول بينهما منذ انتقال رونالدو من ريال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس عام 2018. وأصبحت مباراة الـ"كلاسيكو" بين برشلونة وريال مدريد من جهة، وبين ميسي ورنالدو من جهة أخرى، مناسبة خاصة وهامة لعشاق كرة القدم، خلال فترة دفاع رونالدو عن ألوان الريال. ولكن، ومنذ رحيل رونالدو عن مدريد، فقدت المباراة بعضا من بريقها، ما جعل عالم كرة القدم تواقا إلى مواجهة الثنائي مجددا. تلك الآمال أحبطت خلال اللقاء الأول بين يوفنتوس وبرشلونة، في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، عندما غاب رونالدو عن المباراة التي فاز فيها "البارسا" 2-0 في تورينو، لثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد، فخطف ميسي الأضواء وحيدا وسجل هدفا من ركلة جزاء، لكنهما قد يتواجهان غدا إن لم يكن لمدرب برشلونة، الهولندي رونالدو كومان رأي آخر. ولا تستبعد وسائل إعلام إسبانية، أن يقوم كومان، باستبعاد نجم فريقه وقائده ميسي عن مواجهة يوفنتوس لإراحته، على غرار ما حصل في الجولتين الأخيرتين، أمام دينامو كييف الأوكراني، وفرينكفاروزي المجري، اللتين فاز فيهما "البارسا"، بنتيجة 4-0 و3-0 على الترتيب. وربما تكون هذه الفرصة الأخيرة لمواجهة النجمين، إذ باتا في المراحل الأخيرة من مسيرتهما الكروية، إذا يبلغ رونالدو 35 عاما، مقابل 33 عاما لميسي.