سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


ولايتي: سوريا دفعت ثمناً باهظاً لدورها الحاسم في جبهة المقاومة


مستشار المرشد الإيراني يقول خلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران إن لـ"سوريا دوراً أساسياً وحاسماً في جبهة المقاومة"، وهي لذلك دفعت ثمناً باهظاً، إلا أنها تغلبت على المؤامرة الدولية.

قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، إن "صمود الشعب السوري قوّى جبهة المقاومة في المنطقة، وأجهض مؤامرات الأعداء وبدد أحلامهم المشؤومة". وأضاف ولايتي خلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم، في طهران أن لـ"سوريا دوراً أساسياً وحاسماً في جبهة المقاومة، وقد دفعت لأجله ثمناً باهظاً". ولايتي أشار إلى أن "الشعب السوري وبدعم من دول جبهة المقاومة، تغلّب على مؤامرة دولية شارك فيها 80 بلداً ضد سوريا". مستشار المرشد الإيراني تناول قضية اغتيال الشهيد محسن فخري زادة، وأكد قائلاً: "سننتقم للشهيد فخري زادة بأسرع مما يتصوره البعض، ولن نسمح لأعداء إيران بمواصلة جرائمهم براحة بال". وبعد كشف خيوط وتفاصيل جديدة للحظات التي تمّ فيها اغتيال العالم الإيراني محسن زادة، أكدت إيران أمس أن عملية اغتيال الشهيد زادة تمت عبر استخدام أسلحة إلكترونية متطورة تمّ توجيهها عبر الأقمار الصناعية.

ظريف يؤكد للمقداد دعم إيران لعملية أستانة

وزير الخارجية الإيراني استقبل في وقت سابق، نظيره السوري وبحث معه العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية والمكافحة المشتركة للإرهاب، وأكدا عزم دمشق وطهران على المزيد من تطوير وترسيخ العلاقات الثنائية ومنها الاقتصادية. وأعرب ظريف عن سروره لمواصلة المسيرة السياسية في سوريا، وأكد على دعم إيران لـ"عملية آستانة"، ووصف انعقاد الاجتماع الأخير في دمشق حول النازحين السوريين بأنه "كان إيجابياً". من جانبه نقل المقداد تعازي ومواساة الرئيس بشار الأسد والشعب السوري للحكومة والشعب الإيراني باستشهاد زادة، وكذلك الشهيد قاسم سليماني. ووجه المقداد الشكر والتقدير لإيران لدعمها المستمر لسوريا في مكافحة الإرهاب والتطرف، وأشار إلى إجراءات أميركا غير السليمة في المنطقة، والتي أسفرت عن تصعيد التوتر فيها، معتبراً هذا الأمر بأنه يأتي في إطار تفضيل مصالح الكيان الصهيوني على مصالح أميركا في المنطقة. وزير الخارجية السوري أكد عزم حكومة بلاده على مواصلة مكافحة الإرهاب، ووصف التعاون المشترك بين البلدين في هذا المجال بالمهم، واعتبره خطوة أساسية من أجل إعادة السلام والاستقرار إلى سوريا. هذا ووصل المقداد، مساء أمس الأحد، إلى طهران في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، تتركز حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وسيجري المقداد خلال الزيارة الأولى له بحسب الخارجية الإيرانية، بعد تعيينه عدة لقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين تتركز حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,