أشادت روسيا، بالانتخابات التشريعية "الشفافة" في فنزويلا، التي حصل التحالف الداعم للرئيس نيكولاس مادورو، في ضوئها على الغالبية في الجمعية الوطنية. وقالت موسكو إن "العملية الانتخابية في فنزويلا جرت في شكل أكثر مسؤولية وشفافية مما يحصل في بعض الدول التي تعودت اعتبار نفسها مثالاً في الديموقراطية"، مؤكدةً أن "أي انتهاك خطير" لم يسجل خلالها. ورفض كلٌ من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتراف بنتائج الانتخابات الفنزويلية، حيث أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن واشنطن "ستواصل الاعتراف بالرئيس المؤقت خوان غوايدو وبالجمعية الوطنية الشرعية" وفق تعبيره. أما وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، فأصدر بياناً نيابة عن الأعضاء الـ27، قال فيه إن "الاقتراع فشل في الوفاء بالحد الأدنى من المعايير الدولية". وكان الرئيس مادورو أعلن، فوز الاشتراكيين في انتخابات برلمان الجمهورية، داعياً المعارضة إلى الاستفادة من هزيمة الرئيس دونالد ترامب، في الانتخابات للتخلي عن أجندة التدخل الأميركية في فنزويلا. وأفادت لجنة الانتخابات الوطنية الفنزويلية، أنه وفقاً لنتائج فرز 82% من الأصوات وبمشاركة 31% من الناخبين في انتخابات نواب الجمعية الوطنية، تقدم التحالف الاشتراكي بنتيجة 67.6%، فيما حلّ حزب التحالف الديموقراطي المعارض في المرتبة الثانية بنسبة 17.95% من الأصوات.