بعد إعلان فوز الديموقراطي جو بايدن، في ولاية ميشيغن، قاضية المحكمة الجزائية في ديترويت، ترفض دعوى تطالب بإلغاء فوز بايدن في الولاية، حيث لايزال الرئيس ترامب يعتبر نفسه فائزاً في الانتخابات التي خسرها.

رفضت قاضية أميركية دعوى تطالب بإلغاء فوز الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، في ولاية ميشيغن، بسبب "مخالفات مزعومة"، وإعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في الولاية، وذلك في أحدث معركة قضائية فاشلة بخصوص الانتخابات. ولعدد من الأسباب من بينها انتفاء صفة مقيم الدعوى والتأخير في رفعها، رفضت قاضية المحكمة الجزائية في ديترويت ليندا باركر، الدعوى. وكان سيدني باول، وهو محامٍ سابق لحملة ترامب الانتخابية، أقام الدعوى يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ولم يرد باول فورً على طلب التعليق. وأمضى ترامب ومؤيدوه أسابيع منذ الثالث من تشرين/الثاني نوفمبر في إثارة ادعاءات لا تستند إلى دليل عن تزوير في الانتخابات. وكانت حملة الرئيس ترامب قالت إنها رفعت دعوى قضائية هناك لوقف إحصاء الأصوات في الانتخابات الرئاسية. وتعتبر ولاية ميشيغن عادة في الانتخابات الأميركية من الولايات "المتأرجحة"، ففي انتخابات 2016 صوتت لصالح "الجمهوريين"، في حين صوتت في العامين 2012 و2008 لصالح "الديموقراطيين". هذا وتجمع محتجون أميركيون مدججون بالسلاح في محيط منزل وزيرة خارجية ولاية ميشيغن جوسلين بينسون، في ديترويت. واتهم المحتجون بينسون بالتواطؤ مع الرئيس المنتخب جو بايدن متوعدين باستمرار الاحتجاجات، ما استدعى تدخل الشرطة التي وصلت إلى محيط المنزل درءاً للاحتكاك، وتدحرج الأوضاع إلى الأسوأ. ولايزال الرئيس ترامب يستبعد أن تكون الانتخابات الرئاسية قد حسمت بعد، فيما أعلن فريقه أنه سيتقدّم بدعوى قضائية "لتحدي عجالة الإعلان عن النتائج". وذلك عقب إعلان عدد من وسائل الإعلام الأميركية فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية ليصبح الرئيس الـ46 للبلاد. وأعلن ترامب مراراً أنه "فاز في هذه الانتخابات بفارق كبير"، وهذا ما لا تعكسه النتائج الصادرة من مراكز الفرز حتى الساعة، التي أكدت فوز جو بايدن.