الأرض تتغطى بسحابة بلازما من التوهج الشمسي
أعلن خبراء مختبر الأشعة السينية وعلم فلك الشمس التابع لمعهد الفيزياء في أكاديمية العلوم الروسية، أن الأرض ستتغطى بسحابة بلازما منبعثة من الشمس.
وجاء في البيان المنشور على الموقع الرسمي للمختبر، "من المتوقع منذ عدة سنوات، حدوث أول عاصفة جيومغناطيسية، ناتجة عن التوهجات الشمسية ليلة 9\ 10 ديسمبر 2020. وذلك بسبب كتل المادة الشمسية المنبعثة من الغلاف الجوي للشمس مساء يوم 7 ديسمبر الجاري، التي تتجه حاليا نحو الأرض". ومن المحتمل وصول السحب الأولى من البلازما الشمسية إلى الفضاء القريب من الأرض في الساعة 3-4 صباح يوم 9 ديسمبر وفي منتصف ليلة 9\10 ستصل السحابة الرئيسية إلى مدار الأرض. ووفقا للعلماء، "سوف تتغطى الأرض بالمادة الشمسية لمدة تزيد قليلاً عن يوم كامل، حتى منتصف يوم 10 ديسمبر". وسوف تسبب هذه السحابة، زيادة حادة في اشعاع المركبات والأجهزة الفضائية، واضطراب المجال المغناطيسي على سطح الأرض. ومن بين النتائج الإيجابية الناتجة عنها، وفقا للخبراء، يمكن رؤية الشفق القطبي من خطوط العرض 60-70 درجة. ويشير الخبراء، إلى أن هذا التوهج كان من فئة С الخفيفة. "وأن أقوى توهج شمسي في التاريخ كان بمستوى X20 ، الذي كانت قوته أعلى من التوهج الحالي بأكثر من 200 مرة".