سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


كورونا.. أكثر من 300 ألف وفاة بالولايات المتحدة وإصابات الهند تقترب من 10 ملايين مع تزايد عدد الإصابات اليومية في سورية


بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم اليوم أكثر من 71 مليونا ونصف المليون مصاب، في وقت سجّلت فيه الولايات المتحدة أكثر من 300 ألف وفاة، والهند نحو 10 ملايين إصابة، في حين تتطلع كل من شركتي فايزر-بيونتك (Pfizer-BioNTech) لإنتاج المزيد من اللقاح المضاد للوباء. ووفقا لموقع "ورلد ميتر" (Worldometers) المتخصص في رصد إحصاءات كورونا، فقد وصل عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس حول العالم إلى 71 مليونا و558 ألفا و725 إصابة عند الساعة 16:00 بتوقيت مكة المكرمة (13:00بتوقيت غرينتش). وبلغ عدد المتعافين في العالم 49 مليونا و764 ألفا و957، في حين بلغت حصيلة الوفيات مليونا و603 و937. وفي الولايات المتحدة -البلد الأكثر تضررا في العالم- بلغت أعداد الإصابات 16 مليونا و295 ألفا و714 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 302 ألف و762.

ترخيص طارئ

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية أصدرت ترخيصا للاستخدام الطارئ للقاح شركة فايزر المضاد لكورونا، مؤكدا أنه سيكون مجانيا لجميع الأميركيين. وقال ترامب -في فيديو نشره على تويتر- إن الولايات المتحدة حققت معجزة طبية، واصفا التوصل إلى اللقاح بأنه واحد من أعظم الإنجازات العلمية في التاريخ. وكان وزير الصحة الأميركي أليكس عازار أعلن أن الولايات المتحدة قد تبدأ الاثنين إعطاء أول دفعة من الأميركيين لقاح "فايزر-بيونتك" المضاد لكوفيد-19.

تمديد الإغلاق

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه كندا والمكسيك تمديد إغلاق حدودهما مع الولايات المتحدة الأميركية حتى 21 يناير/كانون الثاني 2021، وذلك على خلفية ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا. وأفاد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو -في بيان- بتمديد إغلاق الحدود بين بلاده والولايات المتحدة -الذي انطلق منذ مارس/آذار الماضي- مرة أخرى حتى 21 يناير/كانون الثاني المقبل.

وأضاف ترودو أنه تم اتخاذ القرار لحماية المواطنين على جانبي الحدود، مشيرا إلى استمرار زيادة الإصابات في كل من كندا والولايات المتحدة. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المكسيكية -في بيان- تمديد القيود المفروضة على الحدود مع الولايات المتحدة، حتى 21 يناير/كانون الثاني 2021 أيضا، للحد من انتشار كورونا. وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

إصابات وإجراءات

من جانبها، سجّلت الهند 9 ملايين و829 ألفا و136 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 142 ألفا و680. وتحتل الهند المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة، لكن الحالات اليومية تراجعت منذ بلغت ذروتها في سبتمبر/أيلول الماضي. وظل عدد الإصابات اليومي دون حاجز 50 ألفا، رغم موسم الأعياد الذي شهد ازدحاما في الأسواق والشوارع. وفي أوروبا، قالت مصادر مطلعة لرويترز إن من المقرر أن تبحث المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع زعماء الولايات غدا الأحد تشديد إجراءات العزل العام، في ظل تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا والدعوات المطالبة بالتحرك. وتطبق ألمانيا منذ 6 أسابيع إجراءات عزل عام على نطاق جزئي؛ إذ تغلق الحانات والمطاعم، في حين تبقي على المتاجر والمدارس مفتوحة، وفرضت بعض الولايات بالفعل إجراءات أكثر صرامة. وقالت المصادر -التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها- إن المناقشات غدا الأحد ستتضمن ما إذا كان يتعين إغلاق المتاجر قبل عطلة عيد الميلاد، وتوقيت مثل هذه الخطوة. وقال وزير الاقتصاد بيتر ألتماير لشبكة "آر إن دي" (RND) اليوم إن وحدات العناية المركزة في المستشفيات توشك على تجاوز الحدود القصوى لطاقتها، وإن ألمانيا لا يمكنها الانتظار إلى ما بعد عيد الميلاد للتعامل مع ذلك. وأضاف "علينا أن نوضح كيف ستستمر الأمور الآن… وإلا فإن الجائحة ستخرج عن نطاق السيطرة تماما". وأظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم أن الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا قفزت إلى 28 ألفا و438، في حين بلغ عدد الوفيات اليومي 496.

ارتفاع وإغلاق

في هذه الأثناء، أعلنت كوريا الجنوبية أن الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس كورونا عاودت الارتفاع مسجلة رقما قياسيا. وتجاوزت الإصابات بفيروس كورونا 950 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، بعد أن كانت لا تتعدى 500 إصابة. وأعلنت السلطات في سول إنشاء 150 مركز اختبار إضافيا ستتم إقامتها في المناطق شديدة الازدحام. من جهته، وصف رئيس الوزراء الكوري الجنوبي الموجة الحالية لتفشي الوباء بأنها أزمة حرجة، وقال إن الحكومة ستنشر مئات من أفراد الجيش والشرطة في جميع مناطق سول للمساعدة في تعقب المرضى المحتملين. وللحد من تفشي الوباء، فرضت الصين إغلاقا في مدينة شمالي البلاد، وأطلقت حملة فحوص واسعة النطاق في مدينة أخرى، وهما قريبتان من الحدود الروسية، بعد رصد إصابة بفيروس كورونا المستجد في كل من هاتين المدينتين. ونجحت الصين -التي ظهر فيها الفيروس أول مرة نهاية 2019- إلى حد كبير في احتواء الوباء، لكنها تسجل بين الحين والآخر إصابات في مدينة أو أخرى.

جرعات وتحديات

وفي ما يتعلق باللقاحات المضادة للوباء، قال الرئيس التنفيذي لشركة بيونتك الألمانية أوجور شاهين إن أكبر تحد يواجه الشركة وشريكتها فايزر الآن بعد أن تمت إجازة لقاح كوفيد-19 في الولايات المتحدة سيكون زيادة التصنيع لتلبية الطلب الضخم. وقال شاهين لرويترز في مقابلة "علينا حل مشكلة التصنيع، من الواضح جدا أن هناك حاجة لجرعات أكثر، ونعالج هذه المسألة وهي كيف ننتج جرعات أكثر". وقالت الشركتان إن إنتاجهما سيصل إلى 1.3 مليار جرعة من اللقاح العام المقبل. وأجازت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية الاستخدام الطارئ للقاح أمس، بعد أن أصبحت بريطانيا أول دولة تبدأ استخدام اللقاح خارج التجارب السريرية الأسبوع الماضي. وقال شاهين إنه يتوقع أن تحصل الشركتان على موافقة مشروطة من وكالة الأدوية الأوروبية بحلول نهاية الشهر الحالي، ويمكن بدء طرح لقاح في الدول الأوروبية أوائل العام المقبل.

تزايد عدد الإصابات اليومية بكورونا في سورية ليصل إلى 130 حالة

أعلنت وزارة الصحة السورية عن تسجيل 130 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وهي أكبر حصيلة يومية منذ تسجيل أول إصابة مشيرة إلى شفاء 76 حالة ووفاة 15 من الإصابات المسجلة بالفيروس. وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سيريا ستار تايمز نسخة منه أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية بلغت حتى الآن 9041 شفيت منها 4319 حالة بينما توفيت 506 حالات. وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

مصر تسجل 478 إصابة و21 وفاة جديدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 478 إصابة و21 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، مقارنة مع 464 إصابة و23 وفاة. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان، إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى يوم امس، بلغ 121089 حالة من ضمنهم 104710 حالات تم شفاؤها و6898 حالة وفاة. وكشفت بيانات وزارة الصحة والسكان المصرية تراجع نسب شفاء مرضى كورونا بالمستشفيات إلى 86.8% بعدما كانت النسبة تزيد عن 92% في الأيام السابقة، وذلك وفقا لإجمالي الأعداد الرسمية المعلنة. وكان وزير الإعلام المصري أسامة هيكل، قد أكد أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه بإعطاء جرعات لقاح فيروس كورونا للمصريين مجانا. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة المصرية مساء الخميس عن استقبال أولى شحنات لقاح شركة "سينوفارم" الصينية ضد فيروس كورونا المستجد. وقال الناطق باسم الوزارة خالد مجاهد، إن الأولوية في توزيع لقاح كورونا الصيني ستكون للعاملين بالقطاع الصحي، مع إعطاء الأولوية للعاملين بمستشفيات العزل، والصدر، والحميات، ومرضى الأورام والفشل الكلوي.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,