منع حرق جثة مارادونا.. والعثور على كنز داخل صندوق سري
أصدرت محكمة أرجنتينية حكمًا بضرورة حفظ جثة الأسطورة الكروية دييغو مارادونا في حال الحاجة إلى حمضه النووي في قضايا إثبات النسب. وقرر القاضي منع حرق جثة مارادونا على الرغم من تصريحات محاميه بأن عينات الحمض النووي للاعب كرة القدم متاحة ولا داعي لحفظ جثته. وذكرت العديد من وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية بأن المهاجم الأرجنتيني وبطل كأس العالم عام 1986 لديه خمسة أطفال متعرف عليهم. لكن هناك ستة أشخاص آخرين يحاولون إثبات أن مارادونا والدهم أيضا.
وقالت ماغالي جيل، البالغة 25 عاما، أحد الأشخاص الستة، إنها اكتشفت قبل عامين أن رمز كرة القدم هو والدها البيولوجي. وطالبت جيل بإجراء فحص الحمض النووي الذي سيُقدّم لها من قبل المحكمة. وتعرف مارادونا على أربعة أطفال في الأرجنتين وطفل واحد في إيطاليا، الذي رزق به خلال فترة تواجده كلاعب في البلاد، بحسب ما نقلته "رويترز". وسجل مارادونا مع منتخب بلاده 34 هدفا في 91 مباراة، و312 هدفا للأندية التي لعب لها (588 مباراة)، منها 116 هدفا مع أرجنتينوس جونيورز، و38 هدفا مع برشلونة و115 هدفا مع نابولي، و35 هدفا بقميص بوكا، و8 أهداف مع إشبيلية. وفاز مارادونا بجائزة الكرة الذهبية في كأس العالم 1986، وفي عام 1999، تم منحه جائزة "دياموند كونيكس"، وهي واحدة من أعرق الجوائز الثقافية في الأرجنتين، بحسب موقع "سبورت 360". في غضون ذلك عُثر على صندوق كان في طي النسيان فترة طويلة يحتوي المئات من المقتنيات التذكارية الخاصة بأسطورة كرة القدم الأرجنتيني سيشكّل كنزا لهواة جمع التحف وصراعا جديدا على إرثه. ويحتوي الصندوق، الذي كان في مخزن في ضواحي بوينوس آيرس قمصانا من "الظاهرة" البرازيلي رونالدو وسيرجيو أغويرو وهاري كاين وهريستو ستويتشكوف، بجانب كرات من أندية برشلونة ونابولي وبوكا جونيورز، ولوحة معدنية مهداة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). كما يحتوي الصندوق على قمصان ارتداها مارادونا وهدايا من زعماء سياسيين كان يكنّ لهم الأسطورة الأرجنتيني الإعجاب.
حيث يوجد هدية تذكارية من الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، وخطاب مرسل له من قبل الزعيم الكوبي الراحل، فيدل كاسترو. وجذب صندوق بهذه القيمة اهتمام السلطات القضائية، وذكر مصدر مقرّب من عائلة مارادونا، أن السلطات سجّلت محتوياته.