تنافس هيونداي بطرازها "فينو" صغير الحجم، سيارات ضمن نفس فئة الـSUV بالأسواق، أبرزها طراز مازدا CX-30. وأعلنت ماركة هيونداي الكورية الجنوبية عن طرحها نسخة جديدة لعام 2021، من طراز "فينو" ضمن فئات suv صغيرة الحجم، لتنافس بها سيارات ضمن نفس الفئة بالأسواق أبرزها طراز مازدا CX-30.

وقام موقع "كار أند درايفر" بوضع الطرازين في مقارنة، تكشف عن أبرز سماتهما، فيما يخص قوة محركاتهما، وتكلفتهما الرسمية وعدد الفئات التي يطرحان بها. الأسعار في البداية قارن الموقع بين التكلفة التي يتوفر بها الطرازين بالأسواق، وبدأ بطراز مازدا الذي سيتوفر منه للبيع 7 فئات بأسعار مختلفة، الأقل بسعر 23 ألف دولار، والفئة الأعلى Turbo Premium Plus بسعر 35 ألف دولار.

في حين، يتوفر من طراز هيونداي "فينو"، 3 فئات، الفئة الافتتاحية، باسم SE تطرح بسعر 19,925 دولارا، فئة تتوفر من الطراز هي فئة Denim التي تطرح بسعر 23,225 دولارا.

المحرك بعد ذلك كشف الموقع عن مواصفات محركات الطرازين، وبدأ بطراز مازدا CX-30، الذي تطرح نسخته لعام 2021 بخيارين فيما يخص المحرك، الأول بسعة 2.5 لتر بأربع أسطوانات ينتج قوة 186 حصانا، والثاني سعة 2.5 لتر توربيني ينتج قوة 250 حصانا.

وفيما يخص طراز هيونداي، فيطرح بمحرك وحيد ذي 4 أسطوانات ينتج قوة 121 حصانا.

التقنيات من بعده، قارن الموقع بين القدرات التقنية للطرازين، وبدأ بطراز مازدا الذي تطرح نسخته لعام 2021، بقدرات تقنية تشمل شاشة معلومات بقياس 8.8 بوصة، تعمل بنظام تقني من تطوير مازدا، وتتوفر به خاصية اتصال بتطبيق مازدا الخاص بالهواتف الذكية للتحكم بالسيارة عن بعد، إضافة لخاصية إتصال بالإنترنت اللاسلكي، ووصلات USB وخاصية بلوتوث وراديو SiriusXM.

أما طراز هيونداي "فينو"، فتحظى نسخته الجديدة بمنظومة تقنية تشمل شاشة معلومات بقياس 8.0 بوصة، تعمل بأنظمة أبل كار بلاي وأندرويد أوتو، بالإضافة لنظام ملاحي متطور.

الأمن والحماية اختتم الموقع المقارنة، بالكشف عن أنظمة الأمن والحماية المضافة للطرازين، وبدأ بطراز مازدا CX-30، الذي يطرح بأنظمة مساعدة للسائق، التنبيه المسبق والفرامل ذاتية التفعيل في الطوارئ، بالإضافة لنظام الحفاظ على المسار وضبط السرعة. في حين يطرح طراز هيونداي "فينو"، الذي تتوفر به أنظمة أمن أبرزها نظام التنبيه المسبق في حالات الاصطدام الذي تدعمه الفرامل ذاتية التفعيل، ونظام تنبيه في حالة الخروج عن المسار، ونظام منبه للسائق في حالات الغفوة.