طبيب مارادونا السابق يفجر قنبلة: لقد انتحر !!
أصبحت تداعيات وفاة دييغو أرماندو مارادونا مسلسلا تلفزيونياً، يقدم حلقات جديدة كل يوم، حيث أشارت آخر الأخبار، إلى احتمال انتحار النجم الأرجنتيني، فيما تواصل العدالة الأرجنتينية التحقيق في أسباب الوفاة، ولا يتم استبعاد حالة الانتحار. وفي السياق، يخضع ليوبولدو لوك، طبيب مارادونا، للتحقيق من قبل الشرطة في جريمة إهمال مزعومة، ومع ذلك، كان ألفريدو كاهي، طبيب مارادونا السابق، شديد القوة في تصريحاته حول انتحار النجم، ما ترك طريقا جديدا مفتوحا للتحقيق. "آخر مرة رأيت فيها دييغو على قيد الحياة كانت في عيادة أوليفوس، حيث كان مخدراً ونائماً، ولم أستطع التحدث معه أو مع الطبيب النفسي"، مشيراً إلى "أنهم أغلقوا الأبواب في وجهي على الفور"، مضيفاً "في المرة الثانية التي ذهبت لرؤيته كان الانتحار قد حدث بالفعل". وتابع كاهي "أقول الانتحار لأن دييغو كان متعباً، وكل هذه الأحداث كانت نتيجتها الانتحار، وقد أخبرتني إحدى النساء من حوله إنه لا يريد أن يعيش أكثر فقد سئم الحياة بعد أن فعل كل شيء". وخلص ألفريدو إلى أن الوفاة قد تكون ناجمة عن سوء الرعاية التي تلقاها في الأيام الأخيرة، وقال "اختفت البيئة التي كانت معه، فقد كان لديه حاشية، ولم أكن هناك في حياته، وفي ذلك الصباح عندما أفاق، لم يتدخل أي طبيب ولم يهتم به أحد، ولم يتم الاعتناء به بشكل صحيح، وكان يجب ان يبقى في المستشفى لا في منزل غير مهيأ". وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية تصريحا لماتياس مورلا، محامي مارادونا، قال فيه أن النجم الأرجنتيني طلب في وصيته تحنيط جثته وعرضها في أحد المتاحف على غرار زعيم الثورة البلشفية فلاديمير لينين، المعروضة في الساحة الحمراء في قلب العاصمة الروسية منذ العام 1924.