سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


يد راموس هل تغاضى الحكم عن ضربة جزاء وما رأي جمال الشريف؟


أثارت لقطة تحكيمية الكثير من الجدل خلال مباراة ريال مدريد أمام مضيفه إيبار التي جمعتهما مساء أمس ، في ختام منافسات الجولة 14 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتباينت الأراء حول عدم احتساب حكم الساحة خوسيه لويس مونويرا مونتيرو ركلة جزاء ضد ريال مدريد، في الدقيقة 82، عندما ارتطمت الكرة بمرفق قلب دفاعه سيرخيو راموس، داخل منطقة الجزاء، وأمر باستمرار اللعب من دون اللجوء لتقنية الفيديو الـ"VAR"، بداعي أنه لم يتلق أي إشارة من حكام الفيديو "VAR" بهذا للخصوص.
وأكد عدد من خبراء كرة القدم صحة وجود ضربة جزاء، وأن الحكم قد أخطأ في قراره، خاصة وأنه جاء في وقت حساس في الدقيقة 82 والنتيجة كانت تشير إلى تقدم الفريق الملكي (2-1)، مشيرين إلى أن ذلك كان ربما سيغير نتيجة المباراة. وأكد خبير التحكيم في صحيفة "ماركا" الإسبانية، خوان أندوخار أوليفر، وجود ضربة جزاء لصالح إيبار، قائلا: "راموس حرك جسده بمرفقه أمام تسديدة موتو، واحتل مسافة بين الكرة والهدف، لذلك كان يجب احتساب ركلة جزاء". وبدوره، أكد خبير التحكيم السوري، جمال الشريف، أن الحكم قد أخطا في قراره وكان يبنغي له احتساب ضربة الجزاء.

قال مدرب فريق إيبار، خوسيه لويس مينديليبار، لصحيفة "ماركا" الإسبانية، وعقب المباراة: ""بدا الأمر وكأنها ركلة جزاء، وأظن أن راموس نفسه اعتقد أنها ركلة جزاء لأنه ناقشها مع لاعبين آخرين".

وأشار إلى أنه:" في كثير من الأحيان يأخذ حكم الفيديو من الوقت دقيقتين أو ثلاثة ليشاهدوا الواقعة من كل الزوايا التي التقطتها الكاميرات، ولكنهم اتخذوا قرارهم هذه المرة في غضون 20 ثانية وحتى الحكم الرئيسي لم يذهب لكي يتأكد بنفسه". في المقابل، رفض الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، التعليق على الواقعة، وقال خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: " المهم في الأمر أن يكون الحكم واضحا في قرارته، وأنا كالعادة لا أتدخل في قرارات التحكيم، لأن الحكم هو صاحب القرار وهو موجود ليطلق صافرته عند حدوث الأخطاء". ومن جانبه أوضح الظهير الأيسر في ريال مدريد، داني كارفخال، أنه لا يستطيع تأكيد صحة أو خطأ وجود ضربة الجزاء، قائلا: "أعتقد أن قرارات احتساب ركلات الجزاء بسبب لمسة اليد داخل المنطقة غير واضحة، فهناك حكام يحتسبونها أحيانا، وفي مرات أخرى لا، لذلك ينبغي توضيح ذلك في الحالتين".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,