4 ميزات موجودة في سماعة أبل Airpods Max.. تعرف عليها
أطلقت شركة أبل سماعة الرأس Airpods Max اللاسلكية مؤخرا بسعر باهظ يصل إلى 550 دولارا أمريكيا. وقد استغلت الشركة الأمريكية شهرة سماعتها Airpods اللاسلكية على مدار السنوات الأربعة الماضية للترويج لسماعة الرأس من نوع Over-Ear الجديدة. وعلى صعيد الوظائف المتوافرة فإن سماعة الرأس Airpods Max تستند في وظائفها على الموديل Airpods Pro، حيث إنها تزخر بوظيفة إلغاء الضوضاء ووضع الشفافية، الذي يسمح ببعض الضوضاء المحيطة بالمستخدم، ووظيفة الصوت ثلاثي الأبعاد 3D-Audio الخاص بالأفلام، وعلى غرار جميع سماعات الرأس Airpods فإن الموديل Max يرتبط بحساب المستخدم، وبالتالي فإنه يمكن استعمالها بسلاسة مع جميع أجهزة أبل عن طريق تقنية البلوتوث.
وأكدت الشركة الأمريكية أنها قامت بمراجعة جميع عناصر سماعة الرأس أثناء تطويرها؛ حيث تم تصنيع وسادات الأذن من قطعة واحدة من الألومنيوم على غرار جسم أجهزة ماك بوك، وتمتاز هذه الخامة بتوفير المزيد من الثبات والمتانة، بالإضافة إلى أنها تعمل على حجب الضوضاء المحيطة، ويمكن استبدال وسادة الأذن ويتم تثبيتها في موضعها عن طريق مغناطيس. قوس من الفولاذ ويأتي قوس سماعة الرأس الجديدة من أبل بتصميم غير عادي، فبدلا من استعمال التنجيد الجلدي المعتاد لقوس الرأس في هذه الفئة السعرية، اعتمدت الشركة الأمريكية على قوس من الفولاذ المقاوم للصدأ مع شبكة، والتي تعمل على توزيع الضغط بالتساوي على الرأس، وأكدت شركة أبل أن هذه الشبكة تمتاز بمتانة تدوم لعدة لسنوات. وبالنسبة لعناصر التحكم في سماعة الرأس الجديدة فقد استلهمت شركة أبل هذه العناصر من ساعتها الذكية الشهيرة؛ حيث يوجد زر ومنظم دوار، فمن خلال الزر يتمكن المستخدم من التبديل بين وضع إلغاء الضوضاء ووضع الشفافية. تاج رقمي ويتم التحكم في شدة الصوت من خلال تدوير "التاج الرقمي"، الذي يأتي بحجم أكبر قليلا من التاج في ساعة أبل ووتش، بالإضافة إلى استعماله في إيقاف تشغيل الموسيقى والتقديم والإرجاع واستقبال المكالمات الهاتفية وتفعيل المساعد الصوتي أبل Siri. وقامت شركة أبل بتركيب طارة دوارة صغيرة للتحكم في شدة الصوت، باعتبارها طريقة استعمال سهلة في الجزء العلوي من وسادة الأذن اليمنى، ويمكن استعمالها بسهولة بواسطة إصبع السبابة مع زر الشفافية المجاور لها. وتشتمل باقة التجهيزات التقنية لسماعة الرأس Airpods Max على مشغلات بقطر يبلغ 4 سم مع مغناطيس مستدير من النيوديميوم، لضمان تشغيل الموسيقى بدون تشويش حتى مع المستويات العالية لشدة الصوت. صوت حاسوبي وتروج شركة أبل لسماعة الرأس الجديدة من خلال ما يعرف باسم "الصوت الحاسوبي"، وهو عبارة عن الصوت الذي يتم احتسابه بواسطة الحاسوب. ويجب تثبيت نظام التشغيل "آي أو إس 14.3" على الهاتف الذكي آيفون أو الحاسوب اللوحي آيباد لكي تعمل وظيفة الصوت الحاسوبي. وتحتوي سماعة أبل الجديدة على معالج H1 مع 10 أنوية للحوسبة على كل جانب. وأشارت شركة أبل إلى أن كل وسادة أذن تشتمل على ثلاثة ميكروفونات من الخارج وميكروفون من الداخل يقوم بقياس الصوت من أجل مواءمته مع الوضع الحالي لسماعة الرأس، أو ما إذا كان المستخدم يرتدي نظارة، وتقوم الميكروفونات الخارجية بقياس الضوضاء المحيطة من أجل إلغائها بواسطة الموجات الصوتية المضادة، والتي يجب احتسابها باستمرار. جودة صوت فائقة وتتمتع سماعة الرأس Airpods Max بجودة صوت فائقة؛ حيث يمكن سماع الفروق الدقيقة بين الآلات الموسيقية، وبفضل المعالج H1 ينعم المستخدم بصوت محيطي مجسم مثل قاعات السينما، وتعمل خوارزميات أبل حاليا بمسارات الصوت 5.1 و7.1، بمعنى وجود خمس قنوات صوت أو سبع قنوات صوت مع صب ووفر، مع توافر تقنية دولبي Atmos المتطورة، وبالتالي يستفيد المستخدم من ميزة أن سماعة الرأس وجهاز التشغيل من مصدر واحد. وتمتد فترة تشغيل البطارية بسماعة أبل Airpods Max حتى 20 ساعة على الرغم من تشغيل مهام الحوسبة المعقدة، ويكفي شحن البطارية لمدة خمس دقائق لإعادة تشغيل السماعة لمدة ساعة ونصف.
ونظرا لاعتماد شركة أبل على وسادات أذن من الألومنيوم وقوس رأس من الفولاذ المقاوم للصدأ فإن سماعة Airpods Max تعتبر أثقل من الموديلات المنافسة، وتأتي بوزن يبلغ 385 جراما، وبدلا من الاعتماد على الحافظة الكبيرة تأتي سماعة أبل مزودة بما يعرف باسم الحافظة الذكية Smart Case والتي تحمي وسادة الأذن فقط. وتتوفر سماعة الرأس الجديدة باللون الفضي والرمادي والأخضر والأزرق والوردي، وتشتمل على مقبس Lightning كمنفذ توصيل بدلا من تقنية البلوتوث، وتشتمل باقة مرفقات سماعة الرأس Airpods Max على الحافظة الذكية وكابل الشحن Lightning.