سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


واتساب يحدد الموعد النهائي لسياسة الخصوصية الجديدة


قرر القائمون على تطبيق واتساب لخدمة المراسلة المجانية المملوك لشركة "فيسبوك"، تمديد الموعد النهائي الذي يجب على مستخدميه البالغ عددهم ملياري مستخدم إما قبول الشروط والأحكام المحدثة أو التوقف عن استخدام الخدمة، وذلك بعدما أثار تحديثه الأخير والمتعلق بتعديلات سياسة الخصوصية الخاصة بهم الكثير من ردود الفعل حولها، وهجرة البعض للتطبيق. وقالت الشركة في بيانٍ لها، بأنه سيكون أمام مستخدميها ما يقارب الأربعة أشهر لمراجعة السياسة الجديدة وقبولها، أي حتى الـ 15 من مايو/أيار وهو الوقت الذي من المقرر أن تدخل فيه تغييرات البيانات حيز التنفيذ. وأكد متحدث باسم التطبيق، أنه وفي حال لم يوافق المستخدمون على تلك الشروط بحلول ذلك الوقت، فسيتوقف التطبيق في النهاية عن العمل معهم، مضيفاً: "لقد سمعنا من الكثير من الناس عن مدى الالتباس الذي يكتنف تحديثنا الأخير.. لقد كان هناك الكثير من المعلومات المضللة التي تسبب القلق ونريد مساعدة الجميع على فهم مبادئنا والحقائق".
وكان الموعد النهائي السابق لقبول التغييرات الـ 8 من فبراير/ شباط، لكن القائمين على التطبيق قالوا إنهم سيمنحون المستحدمين وقتاً أطول لمراجعة سياسة الخصوصية والتفكير في قبولها أو رفضها. يُذكر أن الشركة كانت قد تعرضت للانتقاد لإرسالها إخطاراً بضرورة الموافقة على شروط الخصوصية الجديدة، والذي كان يشير إلى أن تلك التغييرات تتضمن مشاركة بيانات المستخدمين مع شركتها الأم، لتخرج الشركة بعدها وتؤكد على أن هناك "ارتباكاً" بشأن رسالتها، وأن الرسائل الشخصية كانت دائمًا مشفرة وستظل خاصة، مضيفةً بأن ممارستها لمشاركة بعض بيانات المستخدم مع فيسبوك ليست جديدة ولن يتم توسيعها. كما أوضحت الشركة في إحدى منشوراتها، أن البيانات التي يشاركها التطبيق بالفعل مع فيسبوك تشمل: رقم الهاتف والمعلومات الأخرى المقدمة عند التسجيل (مثل الاسم). معلومات حول الهاتف، بما في ذلك الماركة والموديل وشركة الهاتف المحمول. عنوان الـ IP الخاص بالمستخدم، والذي يشير إلى موقع اتصاله بالإنترنت. أي مدفوعات ومعاملات مالية تتم عبر تطبيق واتساب.
إلا أن هذه السياسة لا تنطبق في أوروبا والمملكة المتحدة، حيث توجد قوانين خصوصية مختلفة. ومنذ الإعلان عن تعديل تلك الشروط، قام ملايين الأشخاص حول العالم بتنزيل تطبيقات مراسلة بديلة مشفرة مثل "سيغنال" و"تيليغرام".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,