قرر نادي نيويروك ميتس طرد مديره العام الجديد جاريد بورتر، البالغ 41 عاماً، بعد 37 يوماً على تعيينه، كي يُبعد نفسه كلياً عن الأزمة التي خرجت إلى العلن من ماضي الرجل مع مراسلة صحفية. فقد أفادت تقارير صحفية أن جاريد كان قد أرسل سلسلة من النصوص غير المرغوب فيها وغير الملائمة إلى مراسلة صحفية في العام 2016، حين كان عضواً في شيكاغو كابس، وهي من النوع الذي يوضع في التصنيف (X). وقالت المراسلة الأجنبية التي حجبت هويتها، إنها تلقت العشرات من الرسائل من بورتر، بدءاً من الدردشة العادية وصولاً إلى رسائل خادشة، وقد احتفظت بها لسنوات، ثم قررت تقديم شكوى حين علمت بتعيين بورتر في منصب مدير عام خوفًا من إساءة استخدامه لمنصبه في السلطة مع نساء أخريات. وكتب ستيف كوهين مالك ميتس على تويتر "أنهينا علاقتنا مع جاريد بورتر، فقد تحدثت مراراً عن أهمية النزاهة وكنت أعني ذلك، ويجب ألا يكون هناك أي تسامح مع هذا النوع من السلوك". من جهتها، دافعت نجمة الغولف بايج سبيراناك عن بروتر، وقالت أنها تتلقى يوميا صوراً من هذا النوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووجهت انتقادات إلى رئيس نيويورك ميتس لموقفه غير اللائق.