تلقى إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم والرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، لطمة قوية أحبطت جهوده في غزو الصين. واللطمة تمثلت في انفجار إحدى السيارات التابعة لها من طراز تسلا 3 في أحد المواقف بأحد الأحياء السكنية بمدينة شنغهاي الصينية.

الانفجار الذي تداولته بنشاط شبكات التواصل الاجتماعي في الصين، يلقي بظلال سوداء على مستقبل السيارة التي تروج باعتبارها بديلا عالي التقنية ومعقول السعر. ورغم ذلك، لم ينجم عن الانفجار أي إصابات بشرية، حسب ما نقلته شبكة CNBC الأمريكية عن وسائل إعلام صينية.

وذكرت الشبكة أن الانفجار جاء لأسباب فنية نتيجة لعطل في أحد مكونات السيارة السفلية دون الخوض في المزيد من التفاصيل حول طبيعة الأعطال.

منافسة شرسة ولم يتضح ما إذا كانت السيارة التي انفجرت تم تصنيعها في مصنع تسلا بالصين أم أنها مستوردة بالكامل من الخارج. وفي كل الأحوال تعد هذه ضربة كبرى للشركة، خاصة في سوق عالي التنافسية مثل الصين. كما أن هذه ليست تلك المرة الأولى التي تنفجر فيها أحد طرازات سيارات تسلا سواء في الصين أو بالولايات المتحدة. ففي أبريل/ نيسان من العام قبل الماضي انفجرت سيارة تابعة للشركة في مدينة شنغهاي أيضا وقامت الشركة في حينه بإرسال فريق فني للتحقيق في الأمر. وتواجه سيارة إيلون ماسك صعوبات جمة في السوق الصيني مع تصاعد الهجوم عليها مؤخرا بعد تقارير أخرى تتعلق بشكاوى بشأن القيادة الذاتية للسيارة إذ وردت نحو 10 شكاوى بشأن فقد السيطرة على السيارة. وطراز السيارة المنفجرة هو أكثر موديلات تسلا مبيعا في السوق الصيني.