فتح مكتب المدعي العام اليوناني تحقيقا، ودعا البطلة الأولمبية صوفيا بيكاتورو للإدلاء بشهادتها، بعد أن كشفت عن الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له من قبل مسؤول كبير في "الاتحاد اليوناني للإبحار" منذ أكثر من 20 عاماً.

وقالت حاملة الميدالية الذهبية الأولمبية في أثينا (فئة 470) والبرونزية في بكين (فئة Yngling) بأنها تعرضت للاغتصاب من قبل نائب رئيس الاتحاد الوطني أريستيديس أداموبولوس في العام 1998 حين كانت في سنّ الحادية والعشرين، وبعد التأهل لألعاب سيدني. وزعمت بطلة العالم أربع مرات خلال حلقة افتراضية نظمتها وزارة الشباب والرياضة كجزء من برنامج حماية الأطفال في الرياضة التابع لمجلس أوروبا، أن أداموبولوس اغتصبها في غرفة الفندق. من جهته، نفى أداموبولوس ذلك، وقال في بيان أن كل ما قيل "كاذب وتشهيري"، وبادر إلى تجميد مهامه الرياضية، فيما تم تعليق دوره كعضو في الحزب السياسي للديمقراطية الجديدة.