يخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن لإحلال مركبات كهربائية مصنعة في بلاده بدلاً من الأسطول الحكومي من السيارات العاملة بمحركات تقليدية. وأوضح "بايدن" خلال توقيع أمر تنفيذي يدعم شراء المؤسسات الفيدرالية للمنتجات الأمريكية: "الحكومة الفيدرالية تمتلك أيضاً أسطولاً ضخماً من المركبات، سنقوم باستبدالها بسيارات كهربائية نظيفة مصنعة هنا في الولايات المتحدة وبأيدٍ أمريكية".

ووفق موقع "زا فيرج"،يسعى بايدن لأن يصبح أسطول السيارات التابع للحكومة الفيدرالية يعمل بالطاقة الكهربائية. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن هذه الخطوة ستخلق مليون وظيفة في قطاعي السيارات والطاقة النظيفة. لكن "بايدن" لم يعلن تفاصيل محددة حول الأجل الزمني للإحلال المقترح أو حجم التمويل الذي تحتاجه العملية. ووقع "بايدن" أمراً تنفيذياً يزيد حجم مشتريات الحكومة الفيدرالية من المنتجات المصنعة في الولايات المتحدة، في مسعى لدعم القطاع الصناعي الذي تضرر جراء تداعيات الوباء. وتسود توقعات متفائلة بسوق صناعة السيارات الكهربائية في أمريكا السنوات المقبلة، بدعم من توجهات الرئيس بايدن، وفق تقرير متخصص. وقال موقع "أوتو كار" العالمي، في تقرير، إن هذه الصناعة ستشهد تحولات كبيرة بعد عقبات وضعتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. وكان ترامب قد وقع في مارس/آذار 2017 مرسوما تنفيذيا تراجع فيه عن قرارات تلزم صانعي السيارات بزيادة كفاءة استهلاك الوقود في السيارات ليبلغ 54 ميلا للجالون بحلول عام 2025. وبموجب المرسوم تم تخفيض كفاءة استهلاك الوقود ما دعم السيارات التقليدية في مواجهة الكهربائية.