قصة وحيدة سيطرت على الأخبار الرياضية الصيف الماضي، وهي رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة، ووجهته القادمة. ولكن في النهاية، لم يسمح البرسا لقائده بالرحيل قبل نهاية عقده الصيف المقبل، وهذا ما اعتبره البرازيلي ريفالدو، النجم السابق للفريق، خطأ. فبعد الهزيمة المذلة أمام بايرن ميونيخ 8-2 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، قرر "البولغا" الرحيل عن البرسا، مؤكدا أن هناك بندا في عقده يسمح له بالرحيل في نهاية كل موسم. غير أن بعض القانونيين في فريق جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس المستقيل للبرسا اعتبروا أن البند لم يعد صالحا وكان على ميسي أن يقاضي البرسا في المحاكم ليرحل عنه، لكن اللاعب لم يرد فعل ذلك. ويرى ريفالدو أن "الإدارة السابقة ارتكبت خطأ بعدم بيع ميسي عندما كان عقده مع البرسا لا يزال ساري المفعول". وتابع "كان يمكن أن يقوموا بالعمل نفسه الذي قامت به إدارة الملكي عندما باعت كريستيانو رونالدو ليوفنتوس مقابل مئة مليون يورو". وخلص "أمر مؤلم عندما تشاهد أكثر اللاعبين موهبة يرحل مجانا عن الفريق الذي يعاني من مشاكل مالية كبيرة، رحيل ميسي حتمي (في الصيف)". يذكر أن ديون برشلونة بلغت مليارا و173 مليون يورو، والنادي يمر بأزمة مالية خانقة وسط الحديث عن قرب الإعلان عن إفلاسه، غير أن ريفالدو يعتقد أن الفريق لديه لاعبون يستطيع بيعهم وسداد بعض الديون المترتبة عليه.