معقل ليفربول.. هل فقد ملعب أنفيلد هيبته؟
احتاج بيرنلي إلى نحو 4 سنوات ليسجل اسمه كأول فريق يهزم ليفربول في ملعب أنفيلد معقل "الريدز" ومهد "لن تسير وحيدا" في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتوقفت سلسلة عدم خسارة ليفربول داخل ملعبه بالبريميرليغ عند 68 مباراة، لينجح بيرنلي الخميس الماضي (في مباراة مؤجلة من الجولة رقم 18) في إسقاطه بهدف نظيف، لأول مرة بمعقله منذ أبريل/نيسان 2017. غير أن بيرنلي لم يكن الفريق الوحيد، إذ انضم إلى القائمة أمس برايتون الذي هزم "الليفر" بنفس النتيجة وبعقر داره، في مؤشر على أن "أنفيلد" فقد هيبته وبات هزيمة "الريدز" فيه ليست مهمة مستحيلة، وفعلها فريقان متوسطا المستوى وليسا من فرق الصف الأول بالبطولة الإنجليزية الممتازة. كما تلقت آمال ليفربول -في الاحتفاظ بلقب المسابقة للموسم الثاني على التوالي- ضربة موجعة جديدة، عقب خسارته المفاجئة في المرحلة رقم 22 للبطولة. ويرجع آخر انتصار لليفربول على ملعبه في بطولة الدوري إلى 16ديسمبر/كانون الثاني الماضي، عندما تغلب 2-1 على ضيفه توتنهام. وبعدما أعطى الأمل باستمراره في المنافسة على لقب الدوري عقب انتصارين على مضيفيه توتنهام ووستهام يونايتد اللذين جاءا بعد 5 مباريات عجز خلالها عن الفوز، وجه ليفربول صدمة جديدة لمحبيه بخسارته أمام برايتون الذي كان بإمكانه زيادة غلة الأهداف لولا تألق الحارس الإيرلندي كايمهين كيليهر الذي تصدى لأكثر من تسديدة للاعبي الفريق الضيف. وتجمد رصيد ليفربول عند 40 نقطة بالمركز الرابع، بفارق 7 نقاط خلف مانشستر سيتي المتصدر الذي مازال يمتلك مباراة مؤجلة، وذلك قبل لقائهما المرتقب الأحد المقبل بالمرحلة القادمة للبطولة على ملعب أنفيلد.