يخوض ليفربول، حامل اللقب، مباراة شبه مصيرية مع ضيفه مانشستر سيتي، المتصدر، غدا الأحد، في المرحلة الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ويعيش ليفربول فترة مضطربة، إذ فاز مرتين فقط في آخر ثماني مباريات في الدوري، وفي حال خسارته مجددا أمام "السيتي"، سيبتعد الأخير عنه بفارق 10 نقاط، زائد مباراة مؤجلة، علما بأن المنافسة على اللقب انحصرت بينهما في الموسمين الأخيرين. ولم يفز ليفربول في آخر أربع مباريات على أرضه، ولم يجد طريقا إلى الشباك هناك منذ ديسمبر. وأقر مدربه الألماني يورغن كلوب بمعاناة ذهنية وجسدية، فيما يستمر التراجع الدفاعي نتيجة إصابة قلبي الدفاع الأساسيين، فيرغيل فان دايك، وجو غوميز، ما دفع بكلوب إلى الاعتماد على لاعبي الوسط، القائد جوردان هندرسون، وفابينيو في الدفاع. وفي حال خسارة الفريق الأحمر المتوج باللقب الأوروبي أيضا في الموسم قبل الماضي، في مباراة الغد، سيكون مركزه الرابع في الدوري الإنجليزي، الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، مهددا من قبل وست هام اللندني، الذي يحل ضيفا على فولهام المهدد بالهبوط. ولكن "آنفيلد"، معقل ليفربول، لا يبتسم كثيرا لمانشستر سيتي في السنوات الأخيرة، إذ فشل الفريق الأزرق في تحقيق الفوز هناك في آخر 18 عاما.