ضرب يوفنتوس عدة عصافير بحجر واحد بفوزه على روما 2-صفر في الجولة 21 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث حل مكان منافسه في المركز الثالث، وضيق الفارق مع إنتر المتصدر ووصيفه ميلان، كما عاود نجم اليوفي كريستيانو رونالدو التسجيل بعد غياب 3 مباريات. وبهذا الفوز رفع يوفنتوس رصيده إلى 42 نقطة، ليتقدم للمركز الثالث بدلا من روما، الذي تقهقر للمركز الرابع بـ40 نقطة. وأصبح يوفنتوس على بعد 5 نقاط من إنتر ميلان المتصدر، الذي لعب مباراة أكثر من اليوفي، مما يعني أن حامل اللقب لديه فرصة أخرى لتقليص الفارق أكثر. كما قلص الفارق مع إنتر صاحب المركز الثاني إلى 4 نقاط فقط؛ مما يشعل المنافسة على قمة الدوري الإيطالي.

وسجل رونالدو الهدف الأول لليوفي في الدقيقة 13، وأضاف المدافع البرازيلي روجير إيبانيز دا سيلفا هدف يوفنتوس الثاني بالخطأ في مرماه في الدقيقة 70. وعجز المهاجم البرتغالي عن التسجيل في 3 مباريات متتالية بالدوري الإيطالي لكرة القدم لأول مرة منذ أغسطس/آب 2019. ومن الصعب اعتبار رونالدو في أزمة تهديفية، لكن الموقف ليس معتادا على النجم البرتغالي، الذي أحرز هدفين في آخر 6 مباريات في الدوري، لكنه ما زال ينفرد بصدارة قائمة هدافي البطولة برصيد 16 هدفا بفارق هدفين عن مهاجم إنتر ميلان روميلو لوكاكو. وذكر موقع "بليتشر ريبورت" (Bleacher Report) الأميركي المتخصص في الأرقام والثقافة الرياضية أن رونالدو وصل إلى هدفه 300، منذ بلوغ عمره 30 عاما.