تتزايد احتياجات الشركات والمستهلكين لتقنيات إنترنت الأشياء في كل جوانب الحياة، ما يفتح مزيدا من النمو لتكنولوجيا المستقبل. وبحسب تقرير حديث صادر عن المؤسسة الإعلامية العالمية "بيزنس إنسايدر"، فإن حلول إنترنت الأشياء توفر الأدوات والتقنيات الحديثة مثل مكبرات الصوت الذكية والتعلم الآلي وشبكة الجيل الخامس، بما يخلق مكاسب هائلة في الكفاءة والمزيد من التحكم في المنزل ومواقع العمل.

حجم سوق إنترنت الأشياء وتوقعت "بيزنس إنسايدر" أن يخلق النمو المستمر لصناعة إنترنت الأشياء قوة تحويلية في جميع المنظمات من خلال دمج جميع الأجهزة الحديثة مع الاتصال بالإنترنت، ما يمهد الطريق لنمو حجم هذه الصناعة إلى أكثر من 2.4 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2027.

وأضافت أنه من واقع بيانات استطلاع رأي شمل 400 من كبار المسؤولين التنفيذيين حول العالم، فإن من المرجح أن يكون هناك أكثر من 41 مليار جهاز إنترنت الأشياء في غضون 6 سنوات من الآن، ارتفاعا من حوالي 8 مليارات في عام 2019.

أبرز مجالات إنترنت الأشياء وأوضح التقرير أن العديد من مشروعات إنترنت الأشياء الخاصة يخططون لدعم منتجاتهم بشبكة الجيل الخامس قبل نهاية 2021. وأكدت "بيزنس إنسايدر" أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تشهد تطورا مستمرا لتزويد مستخدمي إنترنت الأشياء بالأدوات التي يحتاجون إليها لتحليل قاعدة ضخمة من البيانات. وتابعت "حلول الحوسبة المتطورة تزداد أهمية في مناقشات إنترنت الأشياء وتزداد تعقيدا مع سعي الشركات للحد تكاليف نقل البيانات وانخفاض زمن الوصول".

الصين تقود سباق إنترنت الأشياء أظهر تقرير لمؤسسة البيانات الدولية - شركة أبحاث السوق العالمية أن الصين ستتصدر الإنفاق العالمي على إنترنت الأشياء، متقدمة على منافسها التقليدي بحلول 2024. وتوقع التقرير أن يصل إنفاق الصين على إنترنت الأشياء نحو 300 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024، مع وصول معدل النمو السنوي المركب عند 13% خلال السنوات الخمس المقبلة. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن بيانات الشركة أظهرت أنه خلال عام 2024، سيشكل إنفاق الصين على إنترنت الأشياء 26.7% من الإنفاق العالمي في هذا القطاع، تليها الولايات المتحدة بنسبة 23.8% وأوروبا الغربية بنسبة 23.4%.