سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


بين التفاؤل الحذر والتشاؤم المفرط.. مواجهة الأهلي وبايرن ميونخ تشغل مواقع التواصل


الأهلي هو بايرن ميونخ مصر، الأهلي يمكن أن يفعلها ويحقق المفاجأة بالفوز على البايرن، الأهلي سيحظى بهزيمة مشرفة.. الأهلي يكفيه أن هزيمته ـحال وقوعهاـ ستكون أمام أقوى فرق أوروبا. ما ذُكر هو عيّنة من التوقعات التي تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قبيل الموعد المرتقب في الدوحة بين بطل أوروبا وبطل أفريقيا في نصف نهائي كأس العالم للأندية. واندلع تراشق بالمنشورات الساخرة بين جماهيري الناديين الكبيرين في مصر، وهما الأهلي والزمالك، واستعد كل فريق بأسلحته من الكوميديا الساخرة والتاريخ القريب للهجوم على النادي الأهلي أو الدفاع عنه. من جانبهم احتفى مشجعو الأهلي بتصريحات لاعب نادي بايرن ميونخ الألماني، جوشوا كيميتش، التي وصف فيها الأهلي بـ"بايرن ميونخ مصر"، مشيرا إلى أن الفريق المصري لعب كثيرا من المباريات دون هزيمة. وقال كيميتش، في المؤتمر الصحفي الذي سبق القمة المرتقبة الليلة، في نصف نهائي كأس العالم للأندية "نحن سعداء جدا بأن أُتيحت لنا فرصة المشاركة في البطولة، وفرصة الفوز بها، لكن علينا أولا المنافسة في مباراة نصف النهائي، ونحن الأوفر حظًا فيها". وقال لاعب الأهلي محمود عبد المنعم "كهربا" في تصريحات صحفية "أشعر عندما أشاهد بايرن ميونخ أنهم مثل الأهلي لأننا نلعب بطريقة مماثلة".
وبطريقة أقرب إلى الدعابة قالت الصفحة الرسمية لقناة الأهلي على لسان لاعب الأهلي السابق إسلام الشاطر "نتكلم النهارده (اليوم) عن (نقاط الضعف في بايرن ميونخ)".
ورغم هذه التصريحات الوردية، فإن واقعية بعض المشجعين ظهرت في منشورات رأت أن الأهلي في اختبار صعب بالفعل، وأوقعه حظه في الطريق الأصعب في مونديال الأندية، فنادي الدحيل أولا بدلا من نادي أولسان الكوري، ثم نادي بايرن بدلا من نادي بالميراس البرازيلي.
وقال مغردون إن المقارنة بين بايرن والأهلي ظالمة للنادي المصري، وإن مطالبة لاعبي الأهلي بالفوز على البايرن "مثيرة للدهشة"، ولفتت إلى أن طريقة لعب الأهلي "المدهشة" أمام نادي الدحيل تؤكد أن موسيماني مدرّب "على قد حاله" (دون المستوى المطلوب) ومحظوظ بلعب مباريات عدة فى بطولة أفريقيا. وأوضح مغردون أن خسارة الأهلي ستكون هزيمة مشرفة أمام بطل أوروبا.

ومن ناحية المتفائلين بالفوز لجأ بعض المشجعين إلى التاريخ البعيد باستدعاء مباراة قديمة جرت بين الأهلي وبايرن ميونخ عام 1977، وفاز فيها الأهلي 2-1، وللمفارقة أحرز الهدف الثاني للفوز رئيس النادي الأهلي حاليًا وهداف الفريق سابقًا محمود الخطيب. أما على صعيد الإعلاميين، فقد تباينت التوقعات حسب انتماء كل لناديه سواء الأهلي أو الزمالك، فقال الإعلامي أحمد موسى إن المعجزة يمكن أن تقع أو "يتخانق الفريقان" (يتشاجران)، أما الإعلامي أهلاوي الهوى تامر أمين فذهب إلى مدى بعيد في التفاؤل مؤكدًا ثقته التامة بهزيمة الفريق الألماني واصفًا إياه بأنه مثل فريق "بيراميدز" .

وبين التفاؤل والواقعية تبادل مغردون من مشجعي الناديين المصريين الكبيرين الأهلي والزمالك قذائف السخرية، واستدعى كل فريق مجموعة من الصور والفيديوهات الهزلية، في حين أبرز مشجعو الزمالك حجم القيمة السوقية لفريق النادي الأهلي البالغة 25.5 مليون يورو، مقابل القيمة السوقية لفريق بايرن ميونخ البالغة 880 مليون يورو. وسخر مشجعون آخرون للزمالك من موقف جماهير الأهلي المتوقع بين الشوطين حينما يواجهون الحقيقة. في المقابل، قلل مشجعو الأهلي من مواقف مشجعي الزمالك، التي تبدّت في استعدادهم لتشجيع البايرن والدعاء له بهزيمة الأهلي مع الاستعداد للشماتة بالنادي المنافس لناديهم عقب هزيمته "المؤكدة"، حسب توقعاتهم.



سيريا ستار تايمز - syriastartimes,