أعلنت شركتا "فولكسفاجن" للسيارات و"مايكروسوفت" للبرمجيات، عن تعاون مرتقب بين العملاقين في قطاع السيارات. ووفق الشركة الألمانية، فقد انضمت "فولكسفاجن" لشركة "مايكروسوفت" من أجل تطوير برمجيات سحابية للقيادة الآلية وأنظمة متقدمة لمساعدة السائقين.

وقال ديرك هيلجنبرج الرئيس التنفيذي لشركة "فولكسفاجن"، في بيان إن الفرع الجديد التابع للشركة والخاص ببرمجيات السيارات يأمل في أن يؤدي التعاون مع "مايكروسوفت" إلى تسريع تطوير خدمات تنقل آمنة ومريحة. ومن جانبه أوضح سكوت جوتري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "كلاود آند آي إيه" التابعة لشركة مايكروسوفت، أن الشراكة وعدت بتعزيز تحول شركة صناعة السيارات الألمانية "كمزود تنقل يعتمد على البرمجيات". وتتعاون "فولكسفاجن" و"مايكروسوفت" منذ عام 2018، لتطوير منصة سحابية تسمح بتبادل البيانات بين السيارات. يشار إلى أن "مايكروسوفت" هي واحدة من عمالقة شركات التكنولوجيا القلائل التي ليس لديها مشروع سيارات خاص بها.

قنبلة أبل

وفي الشهر قبل الماضي، ظهرت أنباء تفيد بأن شركة أبل تمضي قدما لتطوير تكنولوجيا سيارات ذاتية القيادة مع تحديد عام 2024 لإطلاق سياراتها الجديدة. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قالت هيونداي موتورز، في بيان صحفي، إنها "تلقت طلبات للتعاون المحتمل من شركات متنوعة لتطوير السيارات الكهربائية ذاتية القيادة ، ولكن لم يتم اتخاذ أية قرارات لأن المناقشات لا تزال في مرحلة مبكرة". وفي المقابل، لم تقر أبل إطلاقا بإجراء محادثات مع شركة صناعة السيارات حول بناء سيار كهربائية.

ولم تشهد المحادثات أية تطورات معلنة طوال شهر تقريبا، حتى نفت الشركة الكورية في بيان رسمي إجراء أي محادثات بشأن السيارات ذاتية القيادة مع أبل، مؤكدة أن العلامات التجارية التابعة لها سواء هيونداي أو كيا لم تجريا محادثات مع الشركة الأمريكية في هذا الصدد. ويشهد سوق السيارات الكهربائية حاليا منافسة بشكل متزايد، بحيث أن شركات من قبيل شركة تسلا تستأثر بعناوين الأخبار علما بأن قيمتها السوقية ارتفعت بسرعة.