نيسان تخص أوروبا بسيارة صغيرة.. شاهد التفاصيل
أكدت شركة نيسان اليابانية لتصنيع السيارات، اليوم الإثنين، خططها لتصنيع جيل جديد من شاحناتها الصغيرة من فئة "فان" لعملائها في أوروبا. وتعتزم نيسان تصنيع هذه الشاحنات في مصنع مدينة موبيج التابع لتحالف نيسان/رينو/ميتسوبيشي في فرنسا والمتخصص في إنتاج السيارات الفان. وسيتم إنتاج الجيل الجديد من الشاحنات باستخدام أحد هياكل التحالف إلى جانب الجيل الجديد من السيارة رينو كانجو على غرار الطراز الحالي نيسان إن.في 250، والذي يتم تصنيعه في مصنع رينو موبيج منذ 2019.
ويعني تخصيص الجيل الجديد من سيارات فان الصغيرة التي تنتجها نيسان لمصنع موبيج أن الشركة اليابانية تعتزم تصنيع احتياجات العملاء الأوروبيين من هذه الشاحنات في فرنسا. وتضم مجموعة السيارات التي تعتزم نيسان إنتاجها من فئة فان سيارات كهربائية وأخرى تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية بأحجام متنوعة. ونهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت نيسان أن كل الطرز الجديدة التي ستقدمها في الأسواق الرئيسية منذ أوائل العقد المقبل ستعمل بمحركات كهربائية كجزء من جهود الشركة للوصول بالسيارات التي تنتجها إلى صفر عوادم كربونية بحلول 2050. وأضافت الشركة التي تشمل خطط كهربة طرزها الجديدة أسواق اليابان والصين والولايات المتحدة وأوروبا، أنها ستواصل الابتكار في مجال البطاريات بما في ذلك البطاريات الصلبة للسيارات الكهربائية مع استمرار تطوير تكنولوجيا الطاقة الإلكترونية للسيارات الهجين لتحقيق أقصى كفاءة لاستهلاك الطاقة فيها. ونقل موقع أوتوموتيف نيوز المتخصص في موضوعات السيارات عن ماكوتو أوشيدا الرئيس التنفيذي لشركة نيسان القول "نحن مصرون على المساعدة في إيجاد مجتمع خال من الانبعاثات الكربونية وتسريع الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي". تأتي خطط نيسان في الوقت الذي يتحول فيه منتجو السيارات في العالم نحو السيارات الكهربائية والهجين كبديل للسيارات التي تعمل بالديزل (السولار) أو البنزين. في الوقت نفسه تهدف اليابان إلى وقف مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين بحلول منتصف العقد المقبل ، والتحول إلى المركبات الكهربائية والهجينة ومركبات خلايا الوقود. أما العام الماضي وضعت اليابان استراتيجية للنمو الأخضر تضمنت أفكارًا للمساعدة في الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول 2050. كما تجري اليابان التي تشكل مصادر الطاقة المتجددة 18% من مزيج الطاقة لديها بنهاية مارس/آذار الماضي مراجعة شاملة لسياساتها في مجال الطاقة.