الشابة حنين أبو مريم ابنة الـ 21 عاماً تحمل راية التحكيم في فلسطين
قبل ثلاث سنوات، حملت الفلسطينية حنين أبو مريم، راية التحكيم للمرة الأولى في مباراة كرة قدم للرجال، لكنها تحلم اليوم بخوض مباريات دولية، وتشجع زميلاتها، علماً أنها واحدة من فلسطينيتين تمارسان التحكيم الكروي فعلياً، على مستوى الدوري النسوي الفلسطيني والدرجات الدنيا.
وعلى الرغم من عدم شغفها بكرة القدم، بدأت حنين البالغة من العمر 21 عاماً بممارسة هواية التحكيم حينما كانت طالبة تدرس الرياضة في إحدى الكليات الفلسطينية، فالتحقت بدورة تدريبية، ووجدت دعماً ومساندة من أهلها، ووضعت قدمها كحكم مساعد في الدوري النسوي وبطولتي الدرجتين الثالثة والرابعة للرجال. وتقول حنين "ليس لدي أي مشكلة اجتماعية في ممارسة التحكيم كوني فتاة، فلطالما ساندتني عائلتي ووقفت إلى جانبي، ولا أكترث إلى أي شيء آخر"، وتضيف "ينتابني شعور جميل حينما أكون السيدة الوحيدة بين الحكام الرجال، أتمنى أن استمر في عملي هذا". وتتنقل حنين بين مدينتي رام الله والقدس، وقد غطت رأسها بحجاب أسود، يتناغم مع طقم التحكيم الذي يحمل اللون نفسه، وهي تتلقى ما يوازي ثلاثين دولاراً كأجر عن كل مباراة تقوم بتحكيمها، على غرار باقي الحكام في الدرجة نفسها.