تفاصيل مسلسل كورونا الذي يجمع ناصر القصبي وفايز المالكي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن عودة النجم السعودي ناصر القصبي في دراما رمضان المقبل 2021، بعمل كوميدي مع مواطنه النجم فايز المالكي، وذلك بعد غياب لسنوات عن المشاركة بعمل بجمع بينهما. وتصدر وسم فايز المالكي قائمة الترند في تويتر، بالرغم من أن المالكي لن يشارك في المسلسل الجديد بكامل حلقاته، بل سيكون مع زميله في مسلسل "طاش ما طاش" بثلاث حلقات فقط، تلبية منه لطلب خاص من القصبي بالمشاركة، بحكم صداقتهما. العمل يحمل عنوان "كورونا"، وهو اسم مؤقت، وتدور أحداثه في قالب كوميدي، حول يوميات من المجتمع السعودي والخليجي خلال جائحة كورونا، وانعكاساتها على الحياة الاجتماعية والقضايا اليومية.
ونشر الحساب الخاص بالمسلسل التاريخي "العاصوف" في "تويتر"، بوقت سابق، صورة من كواليس التحضيرات الجارية للعمل جمعت ناصر وفايز وبجوارهما المخرج العراقي أوس الشرقي. وأوضح الحساب بعض المعلومات عن العمل، لافتين الى أنه عمل كوميدي سيُعرض في رمضان 2021، ويتم تصويره في دبي، وسيكون من تأليف مجموعة من الأشخاص بما بات يعرف بورشة نص.
والمسلسل سيكون بأسلوب "ست كوم"، حلقاته متصلة ومنفصلة، ويتم يوميا طرح مواضيع جديدة، فيما حرص فريق العمل على أن تكون مختلفة ولم يسبق التطرّق لها دراميا، من أجل الابتعاد عن التكرار. وسيشارك فيه عدد من الفنانين والفنانات السعوديين، منهم: راشد الشمراني، وعبدالإله السناني، وإلهام علي، وحبيب الحبيب، وغيرهم. يذكر أن المالكي بدأ في تحضير عمل جديد، وتشير بعض المصادر إلى أنه سيكون لصالح قناة التلفزيون السعودي.
وبينت المصادر أنه لم يتم حتى الآن الاتفاق على اسم المسلسل الذي سيكون ضمن حلقات منفصلة، تناقش كل يوم موضوعاً، وتتم معالجته في إطار كوميدي. واشتهر ناصر القصبي، بالمسلسل السعودي الكوميدي "طاش ما طاش" برفقة عبد الله السدحان، حيث قدما معًا 18 جزءًا طيلة عقدين من الزمن، واستمر مشواره الفني في تقديم الأعمال الكوميدية التي تناقش قضايا اجتماعية مهمة في رمضان من كل عام، من خلال مسلسلات متعددة أبرزها: "سيلفي" و"العاصوف". أما عن فايز المالكي، فهو فنان سعودي له العديد من الأعمال المهمة، أبرزها شخصية "مناحي" التي حققت له شهرة واسعة، واعتبرها البعض رمزًا شعبيًا ساخرًا، وبفضل أعماله الخيرية شغل منصب سفير النوايا الحسنة في الخليج مع منظمة اليونيسف عام 2009، لكنه قدم استقالته عام 2012، اعتراضًا على عدم تقديم المنظمة المساعدة الكافية للأطفال في سوريا.