سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


لإضفاء جاذبية إلى محادثاتك.. إليك برامج إضافة الخلفيات والتأثيرات البصرية لدردشة الفيديو


تجلت أهمية كاميرات "ويب كام" (Webcam) مع زيادة الاعتماد على محادثات الفيديو واجتماعات زوم خلال جائحة كورونا. وهنا ظهرت الحاجة إلى بعض الوظائف الإضافية لإظهار خلفيات جميلة بدلا من مظهر الغرف الفوضوية أثناء دردشة الفيديو، أو حتى إضفاء بعض الفكاهة والمرح على محادثة الفيديو من خلال إضافة تأثيرات بصرية بسيطة مثل لحية خفيفة أو آذان الأرنب على الصورة، غير أن كل هذه الوظائف لا تتوافر لدى كل الشركات أو في جميع البرامج.
وإذا كان برنامج "ويب كام" لا يوفر مثل هذه الوظائف، فيمكن للمستخدم البحث عنها في البرامج الأخرى، ورغم أن الشركات العالمية توفر حاليا برامج جيدة بها الكثير من الوظائف، فإن بعض هذه البرامج المقدمة تبدو سيئة أو لا تشتمل على وظائف إضافية نظرا لأن الكاميرات تعمل بدون مشاكل مع برامج التشغيل الافتراضية. وعندما يتعلق الأمر بالوظائف غير المتوفرة في برنامج "ويب كام" فإن المستخدم ليس مضطرا للاعتماد على الشركة المطورة لبرنامج دردشة الفيديو أو "ويب كام" نظرا لوجود الكثير من البرامج الخارجية التي يمكنها الارتباط بإشارة الفيديو وتغييرها أو الوصول إلى "ويب كام" نفسها، وتظهر أنها كاميرا لبرنامج دردشة الفيديو أو ما يعرف باسم وظيفة "ويب كام" الافتراضية (Virtual Webcam). ويمكن للمستخدم الاعتماد على برنامج "ويب كامويد" (Webcamoid) المجاني، حيث يتوافر هذا البرنامج مفتوح المصدر لحواسيب "مايكروسوفت ويندوز" (Microsoft Windows) وأجهزة "ماك" (Mac) والحواسيب المزودة بنظام "لينوكس" (Linux). وإذا لم يتمكن المستخدم من العثور على جميع الوظائف المرغوبة في برنامج "ويب كامويد" فيمكنه تجريب برنامج "ويب كاماكس" (Webcammax) على حواسيب ويندوز، ويوفر الإصدار المجاني من هذا البرنامج تأثيرات أقل، ويجب على المستخدم أن يتعايش مع العلامة المائية التي تظهر في الصورة، كما يعتبر برنامج "شييز" (Cheese) أحد البدائل المتوفرة لحواسيب "لينوكس". ويمكن لأصحاب أجهزة "ماك" تجربة برنامج "فوتوبوث" (Photo Booth) الذي كان مطورا في الأصل لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو بواسطة "ويب كام". ولكن من إصدار "ماك أو إس إكس 10.5" ليبورد (Leopard) أصبح البرنامج قادرا على الوصول إلى تدفقات "ويب كام" وإضافة الخلفيات أو التأثيرات البصرية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,