سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


منها جفاف الفم والعطاس أعراض لا تشير إلى الإصابة بكورونا..كمامة تحميك من كورونا وكافة الفيروسات.. أيعقل؟


استحوذ فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على كل اهتمامنا خلال العام الماضي، لكن ذلك لا يعني أن كل الأعراض المرضية التي نشعر بها تدل على الإصابة بفيروس كورونا. ونقدم هنا 4 علامات لا ترتبط غالبا بكورونا، مع التأكيد أن هذه المعلومات للاسترشاد العام، قد تصاب بكورونا دون ظهور أعراض. وإذا كنت تشك بإصابتك استشر الطبيب، ودائما اتبع توصيات الوقاية والسلامة مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وهذه 4 أعراض قد تشير للإصابة بأمراض أخرى غير كورونا، وهي: 1- جفاف الفم غالبا ما يرتبط جفاف الفم بنقص اللعاب وذلك لأسباب مختلفة، وهذه المشكلة شائعة خلال فترة الشيخوخة، وخاصة لمن يتناولون بعض الأدوية. وينصح الأطباء بعلاج المشكل لأنه قد يسهّل انتقال العدوى، لكنه لا يُعتبر من أعراض فيروس كورونا، وهذا وفقا لتقرير نشرته مجلة "سابير فيفير" (Saber Vivir) الإسبانية، للكاتب بابلو كوبي. 2- العطاس يعتبر العطاس أحد الأعراض الشائعة للإنفلونزا ونزلات البرد والحساسية من العث أو حبوب اللقاح، ولكن هذا لا ينطبق على كورونا عموما. خاصة إذا كان وحده. 3- الصداع وحده إذا كنت تعاني من صداع فقط دون أي أعراض أخرى، مثل الحمى أو السعال، فالأرجح أنك تعاني من الصداع النصفي أو التوتر، وليس من "كوفيد-19". يميل الصداع المرتبط بكوفيد-19 إلى التفاقم إذا كان الشخص يبذل مجهودا أو يقوم بحركات برأسه، وليس من السهل عليه تحديد موقع الألم في الرأس على وجه الدقة. 4- أعراض حساسية حبوب اللقاح تقول الرابطة الألمانية لأطباء الحساسية والربو، إن مرضى الحساسية تجاه حبوب اللقاح يشعرون خلال فصل الربيع ببعض المتاعب بسبب انتشار حبوب اللقاح، والتي تتمثل في الشعور بحكة في الأنف وزيادة إفرازات دموع العين، بالإضافة إلى السعال وضيق التنفس والربو التحسسي، فضلا عن المشاكل الجلدية كالطفح الجلدي.
وأضافت الرابطة أن هذه الأعراض يمكن أن تتشابه مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا، موضحة أنه يمكن التفرقة بين الحالتين من خلال أن الإصابة بكورونا غالبا ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى وآلام الأطراف والمفاصل وفقدان حاستي الشم والتذوق.
ضرورة اتخاذ الاحتياطات رغم أن الأعراض الأربعة السابقة قد ترتبط بأمراض أخرى لا علاقة لها بكوفيد-19، فإنه من الضروري أن تحرص على اتخاذ احتياطات قصوى وعدم تعريض الآخرين للمخاطر إذا كانت لديك شكوك في الإصابة بكورونا. وقد أظهرت البيانات أن أعراض فيروس كورونا يمكن أن تكون خفيفة وشبيهة بنزلات البرد المعتدلة، ويمكن أن تخدع العاملين بالرعاية الصحية. لذلك، اعزل نفسك قدر الإمكان تجنبا للمخاطر.

كمامة تحميك من كورونا وكافة الفيروسات.. أيعقل؟

وفي الوقت الذي تسعى فيه شركات اللقاحات لإنتاج أكبر كميات من الجرعات لمكافحة وباء كورونا، تعمل شركة فرنسية على تطوير كمامات تحمي الإنسان من الإصابة من الفيروسات، وليس هذا وحسب، وإنما تقضي عليها أيضاً. فقد أعلنت شركة BioSerenity انتاجها كمامات تعمل على القضاء على الفيروسات، وقالت الشركة أن هذه الكمامة تحمي مرتديها بنسبة 99.9 في المائة. وأكد الأستاذ في جامعة LILLE نيكولاس بلانشيمان، بحسب ما أفادت وكالة رويترز، بأن "الكمامة تحتوي على طبقة تكافح الفيروسات، فبمجرد دخول الفيروس إلىيها أثناء تنفس الإنسان، تلتقطها وتنهي فعاليتها ونشاطها" كما أضاف أن تلك الكمامة ليست مثل بقية الكمامات التقليدية التي تمنع التقاط الفيروسات وحسب، بل تعمل على القضاء عليها أيضاً حتى تصبح غير ضارة"

4 ساعات كحد أقصى!

وتحتوي تلك الكمامة على أربع طبقات مغطاة بمواد كيميائية تقضي على الجراثيم ومضادة للفيروسات cyclodextrin والأمونيا الرباعية، ولا ينصح بارتدائها أكثر من 4 ساعات. وقالت الشركة بأن التفكير بتصميم هذه الكمامة بدأ من قبل فريق بحث الأستاذ نيكولاس بلانشيمان، خلال وباء إنفلونزا الطيور في عام 2006، واستمرت أبحاثهم حتى توصلوا لإنتاج هذه الكمامة.

وأصبح من الممكن طلب كمامة FFP المطابقة للمواصفات الأوروبية، مقابل 1.49 يورو، ومن المقرر أن يتم تصنيع نسخة جراحية منها للعاملين في مجال الرعاية الصحية وستصبح متاحة بدءا من 22 فبراير، مقابل 0.44 يورو للقطعة.

تشكيك وتمسك بالتدابير الوقائية

إلا أن البعض شكك في مقدرات هذه الكمامة على منع الفيروسات من إصابة الإنسان؛ حيث حذر الدكتور مايكل روشوي عبر موقعه الالكتروني من الاعتماد المفرط على كمامة BioSerenity، قائلا إنه يجب على الناس إعطاء الأولوية لممارسة تدابير السلامة والتباعد الاجتماعي الآمن. كما أضاف أن الكمامات الكلاسيكية أثبتت فعاليتها في التجارب السريرية، وهي أفضل بكل الأحوال من الكمامة التي أنتجتها الشركة الفرنسية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,