بالفيديو: يوتيوبر يتحدى آبل ويصنع شاشة قابلة للطي لهاتف آيفون
قرر اليوتيوبر سكوتي ألين صاحب قناة "سترانج بارتز" (Strange Parts) تجربة صنع شاشة لهاتف آيفون قابلة للطي من منزله، وباستخدام تقنيات ومواد متوفرة. وكثرت في الآونة الأخيرة الشائعات التي تفيد بأن آبل تبحث في تطوير نماذج أولية لشاشات آيفون قابلة للطي، مما يؤدي إلى جعل الشركة تمتلك تقنيات الهواتف الذكية القابلة للطي مثل منافساتها "موتورلا" (Motorola) و"سامسونغ" (Samsung).
ونشر ألين مقطع فيديو يظهر محاولته بناء شاشة "أومليد" (AMOLED) مرنة، والتي تمكن من تحقيقها -إلى حد ما- حيث نجح في إنشاء شاشة آيفون مرنة خارجية ومتصلة بجهاز آيفون، وتعمل بنظام "آي أو إس" (iOS). وطلب ألين شاشتين مرنتين من موقع التجارة الإلكترونية "علي إكسبريس" (Aliexpress) لإجراء تجربته. إحدى الشاشات رفيعة جدا، بسمك 0.3 ميليمتر تقريبا، بعرض 3 ورقات، بينما كانت الأخرى أكثر سماكة بقليل، وبالتالي أقل مرونة. كان لكلتا الشاشتين مشاكلهما الخاصة. على سبيل المثال، عانت الشاشة الأرق والأكثر مرونة من التوقف عند طيها كثيرا؛ مما أدى إلى انقسامها قليلا. بينما كانت الثانية أكثر صلابة، وتحتوي على ألوان أكثر حيوية؛ لكنها كانت أقل قابلية للطي. وتم توصيل الشاشتين بمحول "إتش دي إم آي" (HDMI) لتشغيل الشاشات لاختبارها، وقام ألين بتوصيل لوحات المحول في لوحة "راسبيري بي آي 4" (Raspberry Pi 4)، والذي كان يتلقى معلومات من الآيفون الخاص به عبر شبكة "واي فاي" (WiFi). ويقول ألين إنه على رغم من أن العمل على هذا المشروع كان ممتعا؛ إلا أنه كلف مبلغا كبيرا؛ لأن كلتا الشاشتين تكلفان حوالي 500 دولار، لذلك إذا حدث خطأ ما، مثل التشقق الذي أصاب الشاشة الرقيقة، فهذا يعني خسارة مبلغ لا بأس به من المال. وبشكل عام، من الرائع مشاهدة الفيديو، وتعلم كيفية إنشاء شاشة آيفون مرنة؛ لكن يمكن اعتباره مشروعا ممتعا أكثر من كونه نموذجا أوليا حقيقيا للشاشات المرنة المستقبلية.