اختار عدد من المشجعين توجيه اللوم إلى لاعب في المنتخب البلجيكي بعد الإصابة الجديدة للاعب ريال مدريد إدين هازارد، والإعلان عن غيابه أسابيع أخرى عن النادي الملكي. وأعلن ريال مدريد أن هازارد يعاني من إصابة عضلية، وقالت تقارير إن فترة التعافي قد تصل إلى 4 أسابيع، وهو ما يعني أن اللاعب سيغيب عن مواجهات حاسمة للفريق مع اقتراب الموسم من نهايته. ونقلت تقارير صحفية في إسبانيا معلومات تؤكد أن الإصابات المتكررة لهازارد تعود إلى اضطراره لإعادة تكييف طريقة ركضه لتجنب الآلام التي تلازمه منذ خضوعه لعملية جراحية على مستوى الكاحل في 2019. وبدأت تلك المعاناة بالإصابة التي تعرض لها هازارد في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 خلال المواجهة التي جمعت بين ريال مدريد ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا، وجاءت الإصابة بعد تدخل من المدافع توماس مونييه زميل هازارد في المنتخب البلجيكي.

وبعد الإصابة الأخيرة لهازارد، هاجم عدد من المتابعين مونييه عبر حساباته بمواقع التواصل واتهموه بالتسبب في المعاناة المستمرة لهازارد. واضطر المدافع الذي يلعب حاليا لنادي بوروسيا دورتموند الألماني إلى تعطيل التعليقات على حساباته؛ تفاديا للهجوم الذي بدأه مشجعون الثلاثاء الماضي. وكان مونييه أكد -في تصريحات سابقة- أنه لم يتسبب في إصابة هازارد، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "لوسوار" (Le Soir) البلجيكية إن لاعب ريال مدريد أصيب بعد احتكاكه به.