موسم صفري أو المنافسة على الثنائية.. أسبوع حاسم لريال مدريد
قرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أوقعت ريال مدريد في مواجهة خصم صعب وعنيد هو ليفربول، وخلال أسبوع ربع نهائي المسابقة القارية الأم، سيواجه "الملكي" برشلونة في "كلاسيكو" الليغا. في السادس من الشهر المقبل، يستضيف الريال "الليفر" في مدريد، ثم يستقبل البرسا في العاشر من الشهر نفسه، قبل أن يغادر إلى ليفربول لمواجهة "الريدز" في 14 منه. وفي موسم النتائج المتذبذبة لأبناء زين الدين زيدان، يحتاج الأخير ليكون فريقه في قمة مستواه لتخطي المباريات الكبيرة أو ما اعتاد أن يسميها "زيزو" بالـ "نهائيات". ويبدو أن الريال ومدربه اعتادا السير على "حافة الهاوية" هذا الموسم، فبعد أداء ضعيف في دوري المجموعات بدوري الأبطال في ديسمبر/كانون الأول الماضي وكان أمامه "جبلا" ليتسلقه، عاد إلى البطولة المفضلة له وتصدر المجموعة الثانية. فبعد خسارتين ضد ألافيس في الليغا، وشاختار دونيتسك بدوري الأبطال، خرج الفريق من رحم المعاناة وتغلب على مخاوفه وهزم إشبيلية وشاختار وأتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو في 10 أيام، وعاد إلى المنافسة في بطولتي الدوري وأبطال أوروبا. والأسبوع الصعب الذي يمر به الريال ليس سهلا أيضا على "الليفر" الذي يحتل المركز السادس في البريميرليغ، وخلال الأيام الثمانية التي يواجه فيها الريال مرتين، يصطدم "الليفر" في البريميرليغ بأستون فيلا المتألق هذا الموسم، في مباراة مهمة من أجل المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل. وقبل الأسبوع الحاسم، فإن الريال يواجه سلتا فيغو وإيبار، ثم تأتي الفترة الدولية التي تخوض فيها المنتخبات 3 مباريات، ولهذا على زيدان الصلاة كي لا يدخل لاعبون جدد إلى عيادة الفريق. وفي حال وصل ريال مدريد إلى ذهاب ربع النهائي بتشكيلة كاملة وعدم إصابة لاعبين جددا في تشكيلته، سيكون زيدان في حيرة من أمره، هل سيعتمد مبدأ "مداورة اللاعبين" أم سيلعب بالتشكيلة نفسها في المباريات الثلاث؟
وآخر مرة واجه الريال فيها برشلونة بين مباراتي ذهاب وإياب بدوري الأبطال، كانت موسم 2018-2019، إذ خسر "كلاسيكو" في الكأس بثلاثية نظيفة وأيضا "كلاسيكو" الدوري بهدف نظيف. كما هُزم أمام أياكس في "البرنابيو" 1-4، في مباراة لم يشترك فيها سيرجيو راموس قائد الريال.